الثورة:
عاد إلى موهبته بعد انقطاع عنها دام 31 سنة، فبعد خروجه على التقاعد قام سمير بدور وهو بعمر السبعين عاماً بإحياء شغفه من جديد عبر الرسم على الخشب متناولاً عبر إبداعاته موضوعات متنوعة «وطنية، اجتماعية، بورتريه، كاريكاتير، مناظر طبيعية».
وفي تصريح إعلامي له يؤكد أن الرسم يمنحه شعوراً بالارتياح، يسافر من خلاله إلى عالم آخر يزخر بالدفء والجمال بعيداً عن ضغوط الحياة، حيث يُعبر عن أفكاره ورؤاه .
ويشير إلى أنه يعتمد على موهبته في الرسم والتي نالت تقدير واهتمام معلميه ومدرسيه يوماً، ولكنه لم يستطع صقل هذه الموهبة عبر دورات تدريبية، إلا أنه تعلّم بعض المبادئ المتعلقة بفن الكاريكاتير، وحول تعاطيه مع القطع الخشبية التي يرسم عليها أوضح أنه يفضل القطع المأخوذة من جذوع الأشجار، وخاصة خشب السنديان ويليه الزيتون فالأزدرخت والليمون والدلب والصنوبر، معتمداً في تصنيفه للخشب على اعتبارات متعلقة بالتشققات ومقاومة الكسر وملوسة السطح وغيرها، مشيراً إلى أن قطعة الخشب تمر بعد قصها بعدة مراحل لمعالجتها والوصول إلى المنتج النهائي، ليتم دهنها بمادة الأكريليك «ثلاث طبقات» وتركها لتجف ثم يتم استخدامها .