الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
أجرت مديرية التربية بحلب الملتقى الإرشادي في صالة معاوية بحلب بمشاركة ” 300 ” مرشد نفسي واجتماعي وعدد من الأطر التربوية، والذي تناول مواضيع متنوعة حول اضطراب ما بعد الصدمة ومشكلات النطق والنوم والهلع والقلق وآلية التعامل مع الضغوطات النفسية.
وأوضحت رئيس دائرة البحوث بتربية حلب هدى الحسن أن محاور الملتقى ركزت على الآثار النفسية للزلزال الذي أصاب مدينة حلب في السادس من شباط الماضي وتأثيره على المجتمع بشكل عام، وناقش عمل فريق الاستجابة في المديرية للمدارس ومراكز الإيواء ورصده للمشاكل النفسية التي يعاني منها الطالب والمعلم و الأهل، وكيفية معالجتها وآلية التعامل معها.
و أضاء مدير عام الهيئة العامة لمشفى ابن خلدون الدكتور محمد بسام حايك في محاضرته عن الأمراض الناتجة عن الزلزال و لاسيما المتعلقة بالجانب النفسي وكيفية التقصي عنها منذ مراحلها الأولى لمعالجتها بشكل سريع قبل التطور، والإجراءات العلاجية الواجب اتباعها لدى الطلاب والكوادر التربوية.
بدوره مدير معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين الدكتور عبد الرحمن الخالد تحدث عن آثار الكوارث الطبيعية على المجتمع واضطرابات النطق والكلام التي أصابت شريحة واسعة نتيجة لانتشار المخاوف النفسية.