الاحتلال يستهدف بالرصاص والغاز طلاب جامعة الخليل ويقتحم جنين و”عقبة جبر”

الثورة – ناصر منذر:
تضيف قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى بنك أهدافها الجامعات الفلسطينية وطلابها لترهيبهم، ومنعهم من استكمال تعليمهم، في محاولة جديدة لنسف الهوية السياسية والثقافية الفلسطينية، وكذلك لتخريب الجامعات والعبث بمحتوياتها التعليمية، ما يشكل انتهاكاً صارخاً للأعراف والمواثيق التي تحرّم الاعتداء على المرافق الأكاديمية.
وفي هذا السياق استهدفت قوات الاحتلال اليوم جامعة فلسطين التقنية (خضوري فرع العروب) شمال الخليل ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين طلاب الجامعة وقوات الاحتلال أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي في قدمه والعشرات من الطلاب والمواطنين بحالات اختناق.
وأفادت وكالة وفا بأن المواجهات اندلعت بين طلبة الجامعة العُزَّل، وقوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل الجامعة، وأطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام صوب الطلبة والمواطنين، ما تسبب بإصابة طالب بالرصاص الحي في قدمه فنُقل لتلقي العلاج، كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام وعولجوا ميدانياً.
في الأثناء أصيب أربعة مواطنين برصاص قوات الاحتلال، أحدهم بجروح خطيرة، اليوم الثلاثاء، بعد اقتحام مدينة ومخيم جنين.
وذكرت وكالة وفا نقلاً عن وزارة الصحة الفلسطينية، إن أربعة مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال، أحدهم برصاصة في بطنه وتمَّ إدخاله للعمليات في المستشفى، والآخرون في الأطراف.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منطقة الهدف في المدينة، وحاصرت منزلاً قبل أن تعتقل الشاب محمد وضاح الأسمر، وأشقاءه أحمد، ومحمود، ومصطفى، كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي حولت أسطح عدد من المنازل إلى نقاط مراقبة عسكرية.
إلى ذلك أصيب شاب واعتقل 5 آخرين، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم عقبة جبر في أريحا.
وذكرت الوكالة أن شاباً أصيب بالرصاص الحي في الفخذ ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، والعشرات أصيبوا بالاختناق بالغاز وعولجوا ميدانياً، وذلك خلال التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الإصابات.
على التوازي اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة، بحماية مشدَّدة من شرطة الاحتلال التي نشرت منذ الصباح، وحداتها الخاصة في باحات الأقصى، وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وأضافت، أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوساً تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد الأقصى.
وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين للأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية، فضلاً عن إبعاد العشرات منهم عن المسجد لفترات متفاوتة.
في سياق موازٍ، كُثفت الدعوات الفلسطينية إلى ضرورة شد الرحال وتعزيز التواجد والرباط في المسجد الأقصى وإحياء الفجر العظيم، لإفشال “مسيرة الأعلام” الاستيطانية، المزمع تنظيمها بعد غدٍ الخميس.
ويتعرض “الأقصى” يومياً عدا يومي الجمعة والسبت لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى وتقسيمه مكانياً وزمانياً.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة