فؤاد الوادي
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن واشنطن تسعى لحل الأزمة الأوكرانية بالسبل السياسية والدبلوماسية، وفي ذات الوقت أعلن نية الغرب مواصلة إمداد كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية.
وأضاف بايدن خلال مؤتمر صحفي أعقب قمة مجموعة (جي 7) في مدينة هيروشيما اليابانية: “أكدنا مجددا رفقة حلفائنا ضرورة إحلال سلام عادل يحترم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، استنادا إلى المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة”.
وزعم بالقول: ” روسيا من بدأ هذه الحرب، وهي وحدها القادرة على إنهائها اليوم، من خلال سحب قواتها من الأراضي الأوكرانية، حتى ذلك الحين، ستكون قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها جزءا لا يتجزأ من الجهود المبذولة لإنهاء هذه الحرب من خلال الدبلوماسية”.
وفي وقت سابق، كشف البنتاغون عن تفاصيل حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لأوكرانيا التي أعلن عنها الرئيس بايدن خلال لقائه زيلينسكي، على هامش قمة (جي 7) باليابان.
وقال البنتاغون في بيان له اليوم الأحد إن هذه الحزمة تمثل “مساعدة أمنية إضافية لتلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية الحيوية لأوكرانيا”، لافتا إلى أن هذه الحزمة تعد السحب الثامن والثلاثين لإدارة بايدن للمعدات العسكرية من مخزونات وزارة الدفاع منذ آب لعام 2021.
وأفاد بيان البنتاغون بأن قيمة الحزمة الجديدة تصل إلى 375 مليون دولار، وتشمل ذخيرة لأنظمة “هيمارس”، وقذائف مدفعية من عياري 155 ملم و105 ملم، ومركبات مدرعة، وصواريخ موجهة مضادة للدروع (تو)، وأنظمة “جافلين” و”اي تي 4″ المضادة للدروع، وذخائر لنظام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذخائر التدمير (الألغام الأرضية)، وشاحنات ومقطورات لنقل المعدات الثقيلة، ومعدات الدعم اللوجستي وقطع غيار ومعدات ميدانية أخرى.
وأكدت وزارة الحرب الاميركية أن واشنطن “ستواصل العمل مع حلفائها وشركائها لتزويد أوكرانيا بالقدرات اللازمة لتلبية احتياجاتها الفورية في ساحة المعركة”.
ويأتي بيان البنتاغون في أعقاب لقاء بايدن وزيلينسكي في هيروشيما، في وقت سابق اليوم حيث أعلن الرئيس الأمريكي عن حزمة أسلحة أمريكية جديدة لكييف ستشمل “ذخائر ومدفعية وآليات مدرعة”، وذلك بعد أيام على إعطائه الضوء الأخضر للحلفاء لتسليم مقاتلات أف-16 المتطورة الى أوكرانيا.
وفي 9 أيار الحالي أعلن البنتاغون عن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 1.2 مليار دولار وجاءت تلك المساعدات بعد أقل من أسبوع من حزمة أخرى بقيمة 300 مليون دولار.