الثورة – وفاء فرج:
نظمت غرفة تجارة دمشق اليوم في مقر الغرفة لقاء بين تجار عاملين في مجال الاستيراد والتصدير مع شركات لبنانية عاملة في مجال النقل البري والبحري والجوي تقدم الخدمات اللوجستية ( توضيب البضائع وتخزينها وتخليصها ) والخدمات الجمركية والبريد ، للحديث عن الخدمات التي يمكن تقديمها للتجار والمصدرين السوريين .
واكد امين سر الغرفة التجارية السورية الايرانية المشتركة وعضو غرفة تجارة دمشق مصان نحاس ان لقاء اليوم ترجمة لانفتاح العلاقات السورية على الدول العربية في ضوء انعقاد القمة العربية مبينا ان جميع رجال الاعمال العرب يتطلعون الى السوق السورية ومن بينهم الشركات اللبنانية الموجودة بيننا حاليا والتي اسست لها فرعا في سورية من اجل العمل في البلد .
وقال سنرى الكثير من رجال الاعمال والمستثمرين العرب في سوريه هذا الصيف وعلى رأسهم رجال اعمال من المملكة العربية السعودية ودول الخليج والعراق ولبنان ومصر وسنشهد باكورة عمل اقتصادية .
واضاف نحاس نحن متفائلون وهناك امور مبشرة وان وجود شركات لبنانية اليوم في سورية يعتبر ترجمة للانفتاح على سورية املا ان يتم العمل على بعض القضايا الجاذبة للاستثمار وادخال رؤوس الاموال كالبنية التحتية والكهرباء والنفط وتحريك البنوك
رئيس مجلس ادارة شركة ” لوجيستيكس يارد “كامل حداد قال نشهد خلال هذه الايام أحداثا متسارعة تبشر بمستقبل جيد في المنطقة ، ونتقدم بالتهنئة الصادقة لسوريا رئيساً وشعباً ومؤسسات، على عودة العرب والعالم إلى سوريا بعد صمودها التاريخي ، أملا أن يفتح هذا اللقاء باب التعارف فيما بيننا كشركات شحن لبنانية وتجار ومصدرين سوريين الامر الذي يمهد الطريق أمام تعاون مثمر في المستقبل القريب
وأضاف لسنا بمستجدين على السوق السورية بل ومنذ سبع سنوات كنا هنا وعشنا كل يوميات الأزمة مع التاجر السوري وكما قطعنا معاً المشوار الصعب، سوف نعيش سوية النهضة والازدهار المرتقبين واليوم وضعنا جملة من الحلول لتسهيل التصدير امام المصدر السوري لافتا الى حاجة السوق السورية لطروحات جديدة وحلول متكاملة بمجال شحن المنتجات معتبرا ان اللقاء بداية لانفتاح العلاقات العربية العربية وترجمة حقيقية للتعاون المشترك بين البلدين
وقال حداد انه خلال الأسبوع الماضي تحديدا، وردتنا رسائل من وكلائنا الأجنبيين تفيد بأنه صار بإمكاننا حجز الشحنات الواردة إلى سوريا مباشرة أونلاين على نظام الكمبيوتر الخاص لدى الوكيل وذلك بعد رفع الحظر في برنامجهم. واليوم نحن بينكم هنا لنقول أننا وكما كنا جاهزين لتسيير العمل خلال الأزمة، نحن الآن جاهزون أيضاً لتسيير هذا العمل خلال مرحلة الانفتاح والإعمار.
بدورها منسق الشحن في اجنحة الشام رندة السمان اوضحت الية عملهم التي ترتكز على مساعدة التجار في شحن بضائعهم حسب المعطيات الجودة وبشكل مباشر من كل المحطات التي نتوجه اليها مؤكدة على وجود حجم صادرات وواردات بشكل جيد من البضائع من والى سورية ونحاول تقديم التسهيلات للتجار قدر المستطاع بالبضائع المسموح فيها .
وقدم عدد من التجار والمصدرين مداخلاتهم حول امكانية التصدير الى السنغال وكيفية التعاون في محال الشحن الى روسيا في ظل وجود تعاون روسي مع اجنحة الشام ،اضافة الى تساؤلات حول كيفية التأمين على شحن البضائع والخطة البحرية والية الشحن من الصين الى سورية بشكل جزئي اضافة الى مداخلة حول امكانية الشحن مباشرة الى ميناء اللاذقية دون الدخول اولا الى لبنان وكذلك كيفية شحن الات وخطوط انتاج الاسمنت والتي ينحصر تصنيعها في الدول الغربية في ظل العقوبات المفروضة خاصة ان سورية مقدمة على مرحلة اعادة الاعمار وتحتاج لمثل خطوط الانتاج تلك
وتمت الاجابة على جميع هذه المداخلات من قبل شركات الشحن اللبنانية .