الثورة:
أكدت وزارة الخارجية الصينية أن مشاركة سورية في القمة العربية في جدة تثبت قدرة الدول العربية على تولي مصيرها ومستقبلها بنفسها، مشيرة إلى أن تعزيز التضامن والتعاون العربي يلبي تطلعات الشعوب وتوجه العصر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي اليوم: “يسعدنا أن نرى المصالحة في العالم العربي والتي أضفت نظرة جديدة على بلدان المنطقة، وجلبت أملاً لشعوبها”.
وأضافت نينغ: “يهنئ الجانب الصيني السيد الرئيس بشار الأسد على حضوره اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة ولم شمل الأسرة العربية الكبيرة، فعودة سورية إلى الجامعة العربية تظهر بشكل كامل أن تعزيز التضامن والتعاون من خلال الحوار والتشاور هو تطلعات الشعوب وتوجه العصر، كما تثبت بشكل كامل أن الدول العربية قادرة على تولي مصيرها ومستقبلها بنفسها”.
وأشارت نينغ إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ بعث برسالة تهنئة إلى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة القمة، وأكد أن الصين ستنفذ بروح الصداقة نتائج القمة الصينية العربية، وستعمل على بناء مستوى أعلى من الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية.
ولفتت نينغ إلى أن الصين وكصديق مخلص للعالم العربي ستواصل دعم الدول العربية في تعزيز استقلالها الاستراتيجي ووحدتها، وفي لعب دور أكبر في الشؤون الإقليمية والدولية وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية.