«بديلاً للشوارع» 11 ساحة للبسطات في العاصمة

الثورة – ثورة زينية:
أكدت عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق ملك حمشو أنه تم تخصيص عدد من الساحات التفاعلية لإشغال الساحات المخصصة للبسطات كبديل عن الإشغالات المخالفة حيث يتم تجهيز وتأهيل عدد من الساحات لبائعي البسطات التي أزالتها المحافظة مؤخراً و العمل حاليا جار على تزفيت الساحات الترابية لبعض المواقع ووضع الإنارة الكاملة لها.

علماً أنه تم تأهيل بعض الساحات والبعض الآخر في طور التأهيل، ويبلغ عددها حوالي 11 ساحة تفاعلية يتم العمل على تحديد أماكنها وتقسيمها كي تستوعب أكبر عدد ممكن من البسطات، بحيث يتواجدون في مكان ثابت يحوي جميع الاحتياجات على أن يتم تسليمها خلال مدة لا تتجاوز الشهر ضمن أجزاء من كراج صيدنايا ومرآب الصوفانية والسويقة مقابل مكتب دفن الموتى، إضافة لاختيار مناطق متنوعة بدمشق حسب توزع القطاعات مثل حي الزهور وحاميش ونهر عيشة والزبلطاني وقرب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وخلف وكالة سانا وجزء من حديقة ابن عساكر، منوهة بأنه إضافة إلى المواقع المعتمدة تم توجيه كتاب إلى مديرية دوائر الخدمات للتعميم على جميع الدوائر بدمشق لموافاتنا بمناطق ومواقع متاحة مقترحة من الممكن عرضها على المكتب التنفيذي ليصار إلى اعتمادها كمواقع إضافية في الوقت القريب، لأنه تم تعديل القرار بخصوص بعض الساحات بسبب عدم تناسبها مع المحيط ليتم تعديلها لأماكن أخرى تناسب السكن ولا تزعج المحيط، مضيفة أنه سيتم الإشراف عليها من قبل أعضاء من مجلس المحافظة أو من اللجان المحلية و انه سيتم إعادة البسطات لأصحابها و لن يترك أي مواطن دون مصدر رزق، على أن يكون ذلك منظماً ضمن أسواق شعبية تمتاز بأسعار مخفضة مقارنة بالمحال التجارية الأخرى.
ولفتت عضو المكتب التنفيذي الى أنه يتم حاليا تقديم طلبات تخصص في مديرية الأملاك من قبل المواطنين الذين تمت إزالة إشغالاتهم فالتخصيص الآن 60% لذوي الشهداء ومصابي الحرب و30% لذوي الاحتياجات الخاصة والباقي يخصص للمدنيين، مؤكدة أنه إذا زاد عدد الطلبات بشكل يفوق استيعاب الساحات ستتم إضافة ساحات أخرى كي تستوعب جميع المواطنين، وبلغ عدد الطلبات المقدمة إلى المحافظة لإشغال الساحات المخصصة للبسطات كبديل عن الإشغالات المخالفة في عدد من أسواق ومناطق العاصمة الألفي طلب تتم دراستها حالياً عبر لجنة تم تشكيلها لهذا الغرض، تزامنا مع استمرار الإجراءات المتخذة من المحافظة ودوائر الخدمات للحد من المخالفات والتعدي على الأرصفة والأملاك العامة وأشارت المهندسة حمشو الى أن السوق الشعبي يشمل جميع الحرف والمهن الموجودة التي كانت تمارسها البسطات باستثناء المأكولات لأنها بحاجة لرقابة صحية، وفي حال وجود أي مخالفة تتجه البلدية وورشة الإشغالات المركزية مع قسم شرطة المحافظة للإزالة الفورية ومصادرة كل ماهو مخالف والموجودات لأنه تم التبليغ والإنذار سابقاً.

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي