الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
شهدت بورصة أسعار البندورة والخيار بأسواق محافظة درعا انخفاضاً جيداً، بينما تحسنت أسعار الثوم بشكل مضاعف.
وبالتفاصيل ومن خلال جولة “للثورة” بأسواق هال طفس ونوى وحيط بدرعا فقد لاحظنا أن هناك تراجعاً جيداً بأسعار البندورة القادمة من الساحل أو الباكورية المُنتجة بالمحافظة، حيث وصل ثمن الكيلو ما بين ١٧٠٠- ٢٠٠٠ ليرة وحسب الدرجة والصنف وهذا الأمر لاقى ارتياحاً كبيراً لدى الأهالي.
وقال المواطن علي الناصير إن تراجع أسعار البندورة والخيار والكوسا خفف كثيراً من المصاريف، حيث وصل ثمن كيلو البندورة قبل عشرة أيام نحو ٤٠٠٠ ليرة.
وقالت وسام العلي إن أسعار الخيار انخفضت بشكل جيد بعد انطلاق موسمه بالمحافظة وقد أصبح سعره الآن بين ١٥٠٠ – ٢٥٠٠ ليرة بالجملة.
وأردف هاني الراشد بأن مواسم الخضار بدرعا بدأت وبالتالي تراجعت الأسعار بشكل كبير، وهذا الأمر خفف الكثير من المصاريف والأعباء المادية على المواطنين وخاصة الموظفين ذوي الدخل المحدود.
وأوضح وليد العايد أن أسعار الكوسا والبطاطا تراجعت إلى ١٥٠٠ ليرة والفاصولياء ب ٣٠٠٠ ليرة والباذنجان ب ١٥٠٠ ليرة.
وقال نهيد الفهد إن قرار السماح بتصدير الثوم الأخضر ساهم برفع أسعاره إلى ما فوق ال ٤٠٠٠ ليرة، بينما كانت أسعاره قبل القرار ب ١٥٠٠ ليرة، وهذا الأمر جعل الكثير من المواطنين يتراجعون عن الشراء لجهة المؤونة وبسبب ارتفاع السعر بشكل كبير، حيث استغل التجار ذلك القرار لرفع أسعارهم بشكل مضاعف.
وبرر تجار الخضار ارتفاع أسعار الثوم بسبب فتح باب التصدير وكثرة الطلب على المادة لتخزينها أو تصديرها وبالتالي تحسنت أسعارها، لافتين إلى أن أسعار باقي الخضار المُنتجة بالمحافظة تراجعت بشكل جيد بسبب كثرة العرض وقلة تكاليف شحنها مقارنة مع القادمة من المحافظات الأخرى، لأن غلاء المحروقات يرتب على نقل الخضار من الساحل أو باقي المحافظات نفقات عالية يتم تحميلها على ثمن بيعها وبالتالي المواطن هو الذي يدفع فرق الثمن.