تقرير _ راغب العطيه:
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم على قانون الانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، الموقعة عام 1990 والمحدّثة عام 1999.
جاء ذلك بعد أن أصدر الرئيس الروسي في العاشر من شهر أيار الجاري مرسوماً يقضي بانسحاب روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.
وعيّن بوتين نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ممثلاً للرئيس عند النظر في المبادرة أمام البرلمان الروسي بمجلسيه.
على التوازي حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الغربية من تبعات خططها لتزويد النظام في كييف بمقاتلات «إف 16»، مؤكداً أن لدى روسيا الوسائل اللازمة للرد على ذلك.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في نيروبي اليوم عقب لقائه كبار المسؤولين في كينيا: «بالنسبة للدنمارك وهولندا وعزمهما على أن يكونا في طليعة أولئك الذين يدربون الطيارين الأوكرانيين على الطائرات الغربية، فهما أولا وقبل كل شيء تسعيان لإرضاء رغبة الولايات المتحدة، فهذه الدول تتبع بنشاط خط واشنطن في الشؤون الأوروبية».
مضيفاً: «ليس لدي شك في أن قواتنا المسلحة لديها القدرة اللازمة على الرد على ذلك»، وأشار لافروف إلى أن الغرب يسعى لإطالة أمد الأزمة في أوكرانيا، مبيناً أن لندن وواشنطن ترفضان قبول جميع مبادرات السلام، وتقبلان فقط بمبادرة فلاديمير زيلينسكي.
