الثورة:
شارك مئات الفلسطينيين اليوم في وقفات بمدن عدة في الضفة الغربية دعماً للأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط عليه للإفراج عنهم.
وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفات التي دعت لها القوى الوطنية الفلسطينية أمام مقار الصليب الأحمر في مدن قلقيلية وطوباس وجنين وبيت لحم والبيرة، رفعوا العلم الفلسطيني واللافتات المنددة بانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى وصور الأسرى المرضى، وفي مقدمتهم وليد دقة وعاصف الرفاعي المصابان بالسرطان.
وقال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قلقيلية نائل غنام: إن سلطات الاحتلال تمعن في التنكيل بالأسرى، وما يتعرض له الأسير وليد دقة هو تصفية علنية أمام مرأى العالم ومسمعه ودليل جديد على ممارسة الاحتلال لسياسة إعدام الأسرى داخل الزنازين.
من جهته أوضح جمال بني عودة ممثل هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير في طوباس أن ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات وممارسات عدوانية يتطلب تدخلاً من المؤسسات الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية للضغط على الاحتلال والإفراج عنهم، مشدداً على أهمية مواصلة وقفات الدعم للأسرى في جميع أنحاء فلسطين والعالم.
وأشار منسق فصائل العمل الوطني في جنين راغب أبو دياك إلى أن عدد الأسرى المرضى داخل معتقلات الاحتلال وصل إلى 600 أسير 200 منهم مصابون بأمراض مزمنة و23 مصابون بالسرطان، مطالباً أحرار العالم بالتحرك العاجل للإفراج الفوري عنهم.
بدوره بين ممثل القوى الوطنية الفلسطينية في بيت لحم محمد الجعفري أن الأسرى أفنوا أعمارهم لتعبيد طريق الحرية، وأن الفلسطينيين باقون على عهد الوفاء للأسرى وسيواصلون النضال حتى تحريرهم.
ومن جانبه لفت مدير نادي الأسير في البيرة عبد الله الزغاري إلى أن سلطات الاحتلال ترتكب أبشع الجرائم بحق الأسرى، وفي مقدمتها سياسة الإهمال الطبي المتعمد وحرمان الأسرى المرضى من الحصول على العلاج اللازم، موضحاً أن الفلسطينيين سيواصلون جهودهم للإفراج عن الأسيرين دقة والرفاعي وإنقاذهما من الموت المحدق الذي يواجهانه.