الثورة – اللاذقية – نعمان برهوم:
بين مدير فرع الاتصالات في محافظة اللاذقية المهندس أحمد الحايك في رده على شكوى المواطنين بأن “أغلب الخطوط الأرضية معطلة منذ سنوات – والاتصالات الخلوية شبه معدومة” بأن مركز اتصالات تلاّ يحتوي على مجموعة توليد كهربائية تعمل خلال فترات التقنيين الكهربائي ليلاً ونهاراً لاستمرار تقديم الخدمات الهاتفية للقرى التي يغذيها
ولفت إلى أن القرى التي خرجت عن الخدمة هي حكر وقبر العبد وبغاسكنير وسنابروت والمغرلية والشميسة وبيت جعفر وخان زعرور نتيجة السرقات المتكررة وقد بلغ عددها عشر سرقات خلال العامين السابقين فقط، وكذلك بسبب الأعمال الإرهابية التخريبية التي تعرضت لها المنطقة كاملة وعلى جميع المحاور، حيث كانت الأضرار ما بين سرقات لمحاور كاملة مثل قبر العبد والمغرلية والشميسة وخان زعرور لم تعاد للخدمة لطول المسافات، إضافة لنزوح معظم الأهالي من المناطق المذكورة وأغلبهم لم يعد إلى منزله، وعدد السكان الموجود حاليا لا يذكر، إضافة لتضرر عدة محاور نتيجة القذائف المتفجرة والعمليات التي كانت تتم حينها.
وبالنسبة لمحور حكرو أشار المهندس الحايك إلى أنه بالإضافة للسرقات المتكررة التي حصلت على امتداده نذكر أن شبكته الهوائية طولها 9km إذ لا يوجد إمكانية فنية ولا جدوى من إعادة تأهيلها، وبعد القيام بعدة محاولات غير موفقه للصيانة للأسباب أهمها كثرة الانهدامات الجغرافية المسببة لميلان 16عموداً من أصل 140، ولا مجال لتعديل الاستقامات للصعوبة الجغرافية للمسار، وجود 80 وصلة هوائية تسبب تخامداً كبيراً في الإشارة الهاتفية- القرية خارج حدود الهاتفية.
ومن الحلول المقترحة أوضح أنه تم إعداد دراسة لتحويل الشبكة الهوائية لمحور حكرو إلى أرضية ما أمكن عند توفر الاعتمادات اللازمة، كما تم اقتراح تركيب وحدة ضوئية كونه الأجدى لتأمين خدمة الاتصالات والانترنت للمشتركين بجودة عالية.
وبالنسبة لبقية القرى والمحاور فإن اتصالاتها مستقرة، وتنفذ أعمال الصيانة والإصلاح وفق نظام الشكاوى المعتمد، كما نقوم بدعم المركز بورشات فنية مركزية عند اللزوم.
أما بالنسبة لإشكالات التغطية الخلوية أكد أن لا علاقة للفرع بها وقد تم إحالة جميع الشكاوى بكتب رسمية إلى الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد.