الثورة – هراير جوانيان:
يسعى وستهام يونايتد الإنكليزي وفيورنتينا الإيطالي إلى إضافة طال انتظارها على خزائن ألقابهما، حين يتواجهان في نهائي مسابقة كونفرنس ليغ في العاصمة التشيكية براغ، اليوم الأربعاء.
وباتت الألقاب الأوروبية تراثاً لكلا الفريقين، إذ كان آخرها لفيورنتينا في مسابقة كأس الكؤوس الأوروبية البائدة في العام 1961، فيما كان لقب البطولة نفسها آخر كؤوس وستهام في العام 1965.
وسيضمن الفائز في العاصمة التشيكية مكاناً في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، وهو احتمال مثير للفريقين اللذين أخفقا في التأهل لمسابقة أوروبية من خلال منافسات الدوري.
احتل وستهام المركز الرابع عشر في الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد مواجهة خطر الهبوط في معظم فترات الموسم، ويسعى الفريق اللندني للظفر بأول لقب كبير له منذ فوزه بكأس إنكلترا في العام 1980.
أما فيورنتينا، ثامن ترتيب الدوري الإيطالي، فقد كان آخر ألقابه الكبرى عندما فاز بكأس إيطاليا في العام 2001.
وأكد الفريقان عزمهما على أن يصبحا ثاني اسم محفور على كأس كونفرنس ليغ، بعد روما الإيطالي الذي حقق لقب النسخة الأولى العام الماضي على حساب فينورد الهولندي (1-0)، تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
سيكون للمباراة في ملعب إدين أرينا في براغ معنى خاص لثلاثة لاعبين تشيكيين هم توماش سوتشيك وفلاديمير تسوفال من وستهام، وأنتونين باراك من فيورنتينا.
لعب الثلاثة مع سلافيا براغ في الملعب نفسه قبل الانتقال خارج البلاد، وقد نالوا الآن فرصة العودة إلى الديار.