فؤاد الوادي:
أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف بأن الولايات المتحدة الأميركية ترغب في السيطرة على العالم من خلال التخلص من روسيا ثم الصين، لكن هذا لن يحدث أبداً.
جاء ذلك في تصريحات باتروشيف للصحفيين عقب اجتماع أمناء مجالس الأمن في دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي مع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في مينسك.
وتابع المسؤول الروسي «لهذا فإن الهدف النهائي للولايات المتحدة الأميركية ليس روسيا، التي تريد الولايات المتحدة إضعافها أو تدميرها، وإنما هدفهم النهائي هو الصين، وبعدها يحققون هدفهم كما يعتقدون، ويهيمنون على العالم أجمع» مؤكداً بأن ذلك «غير وارد، ولن ينجحوا».
في غضون ذلك، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن نظام كييف كشف عن وجهه الإرهابي الحقيقي أخيرا.
جاء ذلك في تعليق لزاخاروفا لبرنامج «سولوفيوف لايف» ، حيث تابعت «أمام أعين العالم أجمع، تحول نظام كييف أخيراً إلى نظام إرهابي في غضون عام».
وأشارت زاخاروفا إلى عدد من التفاصيل المهمة، وهي، أولاً: «أن هذا النظام تحول إلى الإرهاب الدولي، استناداً إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تضم في صفوفها عدداً كبيراً من الأجانب».
وتابعت:» ثانيا: يقول جميع الخبراء أن إدارة النظام تتم عملياً من قبل الأنغلو ساكسون، بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، وثالثا: تم تطوير الهيكل السياسي بأكمله وتنفيذه بأيد خارجية، ورابعا، أن كل الموارد المالية والاقتصادية والمبرر التقني لوجود هذا النظام يأتي من الخارج».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد صرح يوم أمس، بأن سلطات كييف، وبناء على توجيه القيمين الغربيين، لا تزال تراهن بشكل خطير على تصعيد الأعمال العدائية، وارتكاب جرائم الحرب، واستخدام الأساليب الإرهابية علانية، وتنظيم عمليات تخريب على الأراضي الروسية.
وضرب بوتين مثالاً على ذلك تدمير محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية في منطقة خيرسون، والتي ستؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية واسعة النطاق.