الثورة – جاك وهبه:
أكد وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار أن الوزارة تعمل على دراسة ومعالجة مجمل القضايا التي تهم كافة القطاعات الصناعية والتي تم طرحها خلال اجتماعات الهيئات العامة للغرف الصناعية ضمن توصيات مشتركة مع اتحاد غرف الصناعة.
وخلال اجتماع الوزير جوخدار اليوم مع رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري نوه بحرص الحكومة على متابعة القطاع الصناعي ومعالجة الصعوبات والمعوقات التي تواجه الصناعيين في إطار عمل متكامل من كافة الجهات الحكومية المعنية.
وتم خلال الاجتماع بحث المشاكل والصعوبات والتحديات التي تواجه قطاع الصناعات الغذائية حيث استعرض الحضور جملة من القضايا المتعلقة بهذه الصناعات ومنها تمويل المواد عن طريق المنصة الالكترونية، وتسهيل الإجراءات المتعلقة بتعهد التصدير، والسماح باستيراد عدد من المواد الأولية الداخلة في الصناعات الغذائية، وتصدير بعض المنتجات التي تصنع محلياً.
كما طالب الصناعيين بإزالة مادة السمسم من المنصة ليتم استيرادها بالأسعار المخفضة كون مادة الحلاوة والطحينة هي مأكولات شعبية وذات رواج واسع.
وقدم الصناعيون اقتراحات خاصة بدراسة تقنين تصدير المواد الأولية المنتجة محلياً وإمكانية السماح بتصديرها بعد تصنيعها، والسماح بالموافقة للمعامل الراغبة بالتوسع والمرخصة أصولا والواقعة خارج المناطق والمدن الصناعية، وتمديد إعطاء مهلة لتطبيق القرار الخاص بعدم منح التراخيص الإدارية خارج المدن والمناطق الصناعية لفترة معينة كي يتمكن الصناعيون من نقل معداتهم إلى المدن والمناطق الصناعية.
من جانبه أوضح المصري أن رؤية الغرفة تقوم على بناء سلاسل قيمة تنافسية وشاملة لنمو مستدام للوصول إلى منتجات تنافسية قادرة على تلبية متطلبات السوق بالجودة والسعر المناسبين وتصدير الفائض خلال الفترة المقبلة لتكون مرحلة جديدة في قطاع الصناعات الغذائية تعتمد على الاستثمار الأمثل لمكونات هذا القطاع.
من جهته نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس القطاع الغذائي طلال قلعه جي تطرق إلى أهمية قطاع الصناعات الغذائية حيث يعد من القطاعات المهمة في الاقتصاد الوطني، باعتباره من الصناعات الأساسية والهامة التي تسهم بشكل فاعل في تأمين المواد الغذائية، وتعمل على تحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية، لضمان استمرار العملية الإنتاجية للصناعات الغذائية.