تحذير أممي من كارثة في دارفور.. وواشنطن تلعب على الحبال الإنسانية في السودان

الثورة – منهل إبراهيم:
كعادتها تلعب واشنطن على الحبال الإنسانية في أماكن النزاع والأزمات والحروب، كما حصل في بلدان كثيرة ويحصل اليوم في السودان، وكلما علا صوت المعارك نرى الولايات المتحدة تحاول التدخل، فالمصلحة حاضرة في السودان والطريق بات ممهداً للتدخل وسط الفوضى والخراب وحالة الفلتان نتيجة المعارك المستمرة.
وفي هذا الصدد حذر مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث من وقوع “كارثة إنسانية” في إقليم دارفور.
وأضاف غريفيث: “في وقت يدخل النزاع في السودان شهره الثالث، يستمر الوضع الإنساني في أنحاء البلاد في التدهور”، مشيرا إلى وجود 1,7 مليون نازح ونصف مليون لاجئ، ونهب مخزون المساعدات الإنسانية، ومئات القتلى، بسبب المعارك بين الجيش والدعم السريع”.
واعتبر مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أن إقليم دارفور الذي يعيش سكانه “كابوسا” بسبب الحرب في السودان التي دخلت شهرها الثالث، يتجه نحو “كارثة إنسانية” جديدة على العالم منعها.
وقال غريفيث في بيان، إن إقليم “دارفور يتجه سريعا نحو كارثة إنسانية. لا يمكن للعالم أن يسمح بحصول ذلك مرة جديدة”.
وأضاف: “لكنني قلق في شكل خاص من الوضع في دارفور، حيث يعيش السكان كابوسا: رضع يموتون في المستشفيات حيث يتلقون العلاج، وأطفال وأمهات يعانون سوء تغذية، وإحراق مخيمات لاجئين، واغتصاب فتيات، وإغلاق مدارس”.
وقال غريفيث أيضاً، إن “العنف الطائفي ينتشر، مهدداً بأن يشعل مجدداً التوترات العرقية التي أججت النزاع الدامي قبل عشرين عاما”.
ورأى أن “المعلومات المتصلة بجرائم قتل عرقية لمئات الأشخاص في مدينة الجنينة المحاصرة (غرب دارفور)، رغم أنها غير مؤكدة، ينبغي أن تحض وحدها العالم على التحرك”.
بدورها لبست واشنطن ثوب حمامة السلام، وأدانت كما تزعم “بأشد العبارات” ما وصفتها انتهاكات حقوق الإنسان و”العنف المروع” في السودان، متجاهلة كم الانتهاكات الكبير الذي ارتكبته قواتها في أماكن مختلفة من العالم.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن ثمة “ضحايا وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان قد اتهموا بشكل موثوق جنود قوات الدعم السريع ومجموعات مسلحة متحالفة معها، بارتكاب عمليات اغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي على صلة بالنزاع”، حسب وصف الخارجية الأمريكية.
وأضاف المتحدث “الفظائع التي وقعت في غرب دارفور ومناطق أخرى، هي تذكير مشؤوم بالأحداث المروعة التي دفعت الولايات المتحدة إلى أن تحدد في عام 2004 أن إبادة جماعية قد ارتكبت في دارفور”.

آخر الأخبار
اليوم بدأ العمل الجاد   الشرع: سوريا لكل السوريين بطوائفها وأعراقها كافة.. وقوتنا بوحدتنا كهرباء ريف دمشق: صيانات وتركيب تجهيزات جديدة وحملات لإزالة التعديات    القبض على شبكة مخدرات وعصابة سرقة أموال وسيارات      استبدال خط "سادكوب" لتحسين ضخ المياه وتقليل الفاقد بحماة   "مكتب الاستدامة" تجربة رائدة في بناء قدرات الطلاب ودعم البحث العلمي  تكريم كوادر مستشفى الجولان   عودة ألف تاجر حلبي منذ التحرير ... "تجارة حلب": رفع العقوبات يعيد سوريا إلى الاقتصاد العالمي فعاليات من حلب لـ"الثورة": رفع العقوبات تحول جذري في الاقتصاد مجموعة ضخ أفقية لمشروع بيت الوادي في الدريكيش  رسالة للصين.. تايوان تختبر نظام  HIMARS الصاروخي الأمريكي لأول مرة   DW:  سوريا مستعدة لازدهار الاستثمار مع رفع العقوبات الأمريكية خبير مصرفي لـ"الثورة": تعافٍ اقتصادي شامل يوم السوريين الجميل...ترامب: ملتزمون بالوقوف إلى جانب سوريا.. الشرع: سنمضي بثقة نحو المستقبل  عصب الحياة في خطر ....  شبح العطش يهدد دمشق وريفها.. والمؤسسة تحذر..درويش لـ"الثورة": 550 ألف م3 حا... أساتذة وطلاب جامعات لـ"الثورة": رفع العقوبات انتصار لإرادة سوريا رحبت برفع العقوبات عن سوريا... القمة الخليجية الأمريكية: صفحة جديدة نحو النمو والازدهار الدكتور الشاهر لـ"الثورة": رفع العقوبات عن سوريا يعكس الثقة بالإدارة الجديدة رفع العقوبات.. الطريق إلى التعافي شركات خاصة لتوزيع الكهرباء..وزير الطاقة : الأمور نحو الأفضل و٦ ملايين م٣ غاز تركي يومياً   بعد رفع العقوبات.. خبراء ورجال أعمال لـ"الثورة": القادم أجمل  لبناء سوريا.. الوقوف صفاً واحداً ويداً...