“أمية” ينفض الغبار بانطلاقة جديدة.. مصطفى خطاب: نراهن على الجودة والسعر معاً
الثورة – رولا عيسى:
تبرز عودة معمل دهانات أمية، كمؤسسة صناعية محورية تساهم في تحفيز النمو الاقتصادي ودعم القطاعات المرتبطة بالبنية التحتية والتطوير العمراني، في ظل المرحلة الراهنة التي تمر بها سوريا، والتي تتسم بالتركيز على إعادة الإعمار والبناء.
ويعوّل على المعمل في تقديم حلول محلية فعالة تسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الإنتاج الوطني.
دور اقتصادي محوري
عودة المعمل إلى الإنتاج بوتيرة منتظمة ومتزايدة يُتوقع أن تترك أثراً إيجابياً واضحاً على الاقتصاد المحلي، خاصة في قطاع البناء والتجديد. فمن خلال تعزيز الإنتاج المحلي من الدهانات، سيتم تقليص الواردات الأجنبية، وتحفيز الصناعات المرتبطة كصناعة عبوات التعبئة، وقطاع النقل والتوزيع، بالإضافة إلى دعم المشاريع الحكومية والخاصة التي تعتمد على منتجات الدهانات بشكل أساسي.
إنتاج متصاعد يلبي متطلبات السوق
يقول مدير عام الشركة العامة لصناعة دهانات أمية مصطفى فيصل خطاب، في حديث خاص لـصحيفة الثورة: إن الطاقة الإنتاجية للمعمل حالياً تصل إلى نحو 1500 غالون يومياً، قابلة للزيادة حسب الطلب.
وأضاف: “نحن مستعدون لتأمين كافة الطلبيات الواردة، وسنقوم برفع الطاقة الإنتاجية تدريجياً بما يتماشى مع حاجات السوق وسياسات العمل.
“وأشار إلى أن عودة المعمل للعمل بكامل طاقته التشغيلية ستوفر فرص عمل مباشرة في مجالات الإنتاج والتسويق والنقل، إضافة إلى فرص تدريب فني ومهني موجهة لخريجي المعاهد الصناعية والكيميائية، بهدف تأهيل كوادر وطنية قادرة على مواكبة متطلبات المرحلة الجديدة.
وهنا يقول: “لدينا خطة للتوسع في الكوادر الفنية والتشغيلية، وسنعمل على شراكات مع مؤسسات التعليم الفني لتأهيل الشباب ودفعهم نحو سوق العمل الصناعي.”
وأضاف: “نحن مستعدون لتأمين كافة الطلبيات الواردة، وسنقوم برفع الطاقة الإنتاجية تدريجياً بما يتماشى مع حاجات السوق وسياسات العمل.
“وأشار إلى أن عودة المعمل للعمل بكامل طاقته التشغيلية ستوفر فرص عمل مباشرة في مجالات الإنتاج والتسويق والنقل، إضافة إلى فرص تدريب فني ومهني موجهة لخريجي المعاهد الصناعية والكيميائية، بهدف تأهيل كوادر وطنية قادرة على مواكبة متطلبات المرحلة الجديدة.
وهنا يقول: “لدينا خطة للتوسع في الكوادر الفنية والتشغيلية، وسنعمل على شراكات مع مؤسسات التعليم الفني لتأهيل الشباب ودفعهم نحو سوق العمل الصناعي.”

دعم حكومي وتحفيزات متوقعة
وأكد مدير عام معمل أمية أن هناك مؤشرات إيجابية لدعم حكومي متوقع من قبل وزارة الاقتصاد والصناعة، يشمل تسهيلات في استيراد المواد الأولية وتقديم دعم للمواد الخام المحلية مثل الراتنجات والمذيبات والبودرات.
ويضيف: “نحن نعمل بتنسيق مستمر مع الجهات المعنية للحصول على تسهيلات تشجع الإنتاج المحلي وتخفض التكاليف التشغيلية.
“رغم الأزمات السابقة، يشدد خطاب، على أن المعمل لم يتوقف عن الإنتاج، وأنه تم تنفيذ أعمال صيانة شاملة للمعدات القائمة، لتكون جاهزة للإنتاج الفوري. كما لفت إلى وجود خطط لدخول أسواق جديدة داخل سوريا، بالتوازي مع تحضير بنية تصديرية إلى دول الجوار.
ويتابع: “نسعى حالياً لتوسيع قاعدة عملائنا المحليين من شركات البناء والأثاث، وننظر مستقبلاً للتصدير الخارجي كأحد محاور النمو”.
ويضيف: “نحن نعمل بتنسيق مستمر مع الجهات المعنية للحصول على تسهيلات تشجع الإنتاج المحلي وتخفض التكاليف التشغيلية.
“رغم الأزمات السابقة، يشدد خطاب، على أن المعمل لم يتوقف عن الإنتاج، وأنه تم تنفيذ أعمال صيانة شاملة للمعدات القائمة، لتكون جاهزة للإنتاج الفوري. كما لفت إلى وجود خطط لدخول أسواق جديدة داخل سوريا، بالتوازي مع تحضير بنية تصديرية إلى دول الجوار.
ويتابع: “نسعى حالياً لتوسيع قاعدة عملائنا المحليين من شركات البناء والأثاث، وننظر مستقبلاً للتصدير الخارجي كأحد محاور النمو”.
تحديثات تقنية وتطوير الإنتاج
ويشير خطاب إلى أن التوجه الحالي لا يقتصر على الحفاظ على الإنتاج فحسب، بل يتعداه إلى التحديث التكنولوجي وإدخال آلات وتقنيات جديدة من بينها خلاطات عالية الكفاءة، وأجهزة اختبار جودة أوتوماتيكية، وأنظمة تعبئة وتغليف شبه أوتوماتيكية، كاشفاً عن نية الإدارة إطلاق خطوط إنتاج إضافية، تشمل: دهانات صناعية مقاومة للحرارة، ودهانات سيارات، وصديقة للبيئة منخفضة المركبات العضوية المتطايرة (VOC).
وأوضح أن المعمل ملتزم بأعلى المعايير الفنية، حيث يتم إنتاج الدهانات وفق المواصفات القياسية السورية، مع رقابة صارمة على الجودة من خلال مختبر داخلي، مؤكداً أن أسعار المنتجات ستكون منافسة وتقل بنسبة 15- 25 بالمئة عن المستورد، دون التنازل عن الجودة.
وينوه هنا بالقول: “نراهن على الجودة والسعر معاً، ولدينا الإمكانات لتحقيق ذلك عبر استخدام مواد محلية وتقنيات فعالة.
وينوه هنا بالقول: “نراهن على الجودة والسعر معاً، ولدينا الإمكانات لتحقيق ذلك عبر استخدام مواد محلية وتقنيات فعالة.
استدامة الإنتاج وبنية تحتية محدثة
وضمن رؤية التطوير، أشار خطاب إلى تنفيذ خطة شاملة لتحسين البنية التحتية للمعمل، تشمل تحسين أنظمة التهوية والكهرباء الصناعية وتعزيز السلامة المهنية، وتحديث شبكة المياه والصرف الصحي بما يتوافق مع المعايير البيئية وإنشاء قسم جودة داخلي مستقل واستراتيجيات حكومية داعمة.
وثمن خطاب الجهود الحكومية في دعم القطاع الصناعي، مشيراً إلى استراتيجية وزارة الاقتصاد والصناعة التي تهدف إلى تشجيع الاستثمار المشترك مع القطاع الخاص، والحفاظ على ملكية الدولة مع تفويض الإدارة للمستثمر، وتقديم إعفاءات وتخفيضات على الرسوم والضرائب.
وثمن خطاب الجهود الحكومية في دعم القطاع الصناعي، مشيراً إلى استراتيجية وزارة الاقتصاد والصناعة التي تهدف إلى تشجيع الاستثمار المشترك مع القطاع الخاص، والحفاظ على ملكية الدولة مع تفويض الإدارة للمستثمر، وتقديم إعفاءات وتخفيضات على الرسوم والضرائب.

رؤية واضحة للمستقبل
وفي ختام حديثه، أوضح خطاب أن المعمل تجاوز مرحلة الصعوبات السابقة، إذ كانت المبيعات منخفضة نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأولية، أما اليوم، فهناك إعادة هيكلة شاملة تشمل تطوير المباني، تحديث خطوط الإنتاج، وتحسين بيئة العمل بشكل يتماشى مع متطلبات إعادة الإعمار.
وقال: “نحن نعمل على أن تكون دهانات أمية عنواناً للجودة الوطنية ومثالاً لعودة الصناعات السورية بثقة إلى الأسواق.”وأخيراً.. تمثل عودة معمل دهانات أمية خطوة استراتيجية في مسار التنمية الصناعية وإعادة الإعمار في سوريا، وبدعم حكومي متوقع، وإدارة فعالة، فإن الآفاق مفتوحة أمام هذا المعمل العريق ليكون أحد أعمدة الاقتصاد المحلي، ومنتجاً وطنياً منافساً في الداخل والخارج.