من يتابع الأعمال الإرهابية التي تمارس منذ نصف قرن ونيف حتى الآن يقع على حقيقة واحدة تؤكدها كلّ الأحداث ألا وهي أن الإرهاب يأتي وينفذ تحت الطلب الغربي والأميركي وطبعاً الكيان الصهيوني هو أداة تنفيذ ..
الحرب العدوانية على سورية وما مارسته أدوات الإرهاب ومازالت تفعل ذلك تحت الطلب تهب لنجدة الكيان الصهيوني الذي يسارع هو أيضاً لنجدتها .
ما قامت به فصائل الإرهاب المتمركزة في الشمال السوري منذ يومين جاء بإيعاز من الكيان الصهيوني الذي يعيش مأزقاً كبيراً في محاولة عدوانه على الجولان السوري وأهله الصامدين .
وقس على ذلك في الكثير من المناطق العالمية التي يضربها الإرهاب تجد أن المشغل واحد وبتوقيت يريده هو .
الإرهاب حرب الغرب على العالم وتجارته التي يظن أنها ستبقى رابحة إلى ما لا نهاية..
ولكن الوقائع والمتغيرات التي تمضي نحو التعددية القطبية ستحول دون بلوغ هذه التجارة غاياتها القصوى .