بايدن يوجه بنشر قوات من الاحتياط في أوروبا.. واستياء أمريكي من سير هجوم كييف المضاد

الثورة – منهل إبراهيم:
منذ أن حددت موسكو في إطلاق العملية العسكرية، أهدافها بحماية سكان دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وكبح جماح التوجهات النازية لنظام كييف، وواشنطن تقدم شتى أنواع الدعم المادي والعسكري لنظام كييف، وتسعى لعسكرة أوروبا بالكامل، وآخر ما قامت به نشر 3 آلاف من قوات الاحتياط الأمريكي في القارة العجوز.
ومع صدور التصريحات الأمريكية التي تعبر عن الاستياء من سير هجوم كييف المضاد، أصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمراً بنشر 3000 عسكري احتياطي في أوروبا لتعزيز القوات الأمريكية المشاركة في عملية “الوفاء الأطلسي”.
ويتيح هذا الأمر، الذي جاء في بيان للبيت الأبيض، لوزير الدفاع ووزير الأمن الداخلي بأن يرسلوا وحدات الخدمة النشطة والأفراد المعينين في الاحتياط المختار أو أي عضو في الاحتياط الفردي المعين كوحدات منفصلة، بحسب الاحتياج.
ووفقاً للأمر، يجب ألا يتجاوز عدد الوحدات المنتشرة 3000 عضو في أي وقت مع حد أقصى لـ 450 عضواً من الاحتياط الفردي.
وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة الرئيس بايدن إلى أوروبا لمدة خمسة أيام، حيث زار المملكة المتحدة وليتوانيا وفنلندا، بهدف إظهار قوة التحالف الدولي رداً على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
والثلاثاء الماضي، أعلنت دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) المشاركة في قمة فيلنيوس أن دول الحلف ستنشر قوات إضافية في شرق أوروبا وتزيد قواتها إلى حجم اللواء إذا دعت الحاجة.
وفي سياق متصل أبدى مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، دوغلاس سيمز، استياءً من سير الهجوم المضاد الأوكراني بوتيرة أبطأ مما تتمناه الولايات المتحدة.
وفي تصريح للصحفيين ردَّ سيمز على سؤال حول موقف الولايات المتحدة من النتائج الحالية لهجوم كييف المضاد، معترفاً بأنه “قد لا يتقدم بالسرعة التي نرغب فيها”.
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية تضطر لمواجهة “معارك عنيفة”.
وبدأ الهجوم المضاد الأوكراني في المناطق الجنوبية من دونيتسك وأرتيموفسك وخصوصاً زابوروجيه، في 4 حزيران الماضي، ونشرت كييف فصائل قتالية مدربة من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومزودة بتكنولوجيا غربية، بما في ذلك دبابات “ليوبارد”.
ووفقاً لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في 11 تموز الجاري، فإن النظام الأوكراني لم يحقق أياً من أهدافه على أي محور قتالي، وبلغت خسائره أكثر من 26 ألف جندي و1244 دبابة وآلاف الوحدات العسكرية الأخرى و21 طائرة و6 مروحيات.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا والتوجهات النازية في أوكرانيا.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يستقبل وفداً كورياً.. دمشق و سيؤل توقعان اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية الدفاع التركية تعلن القضاء على 18 مقاتلاً شمالي العراق وسوريا مخلفات النظام البائد تحصد المزيد من الأرواح متضررون من الألغام لـ"الثورة": تتواجد في مناطق كثيرة وال... تحمي حقوق المستثمرين وتخلق بيئة استثماريّة جاذبة.. دور الحوكمة في تحوّلنا إلى اقتصاد السّوق التّنافس... Arab News: تركيا تقلّص وجودها في شمالي سوريا Al Jazeera: لماذا تهاجم إسرائيل سوريا؟ الأمم المتحدة تدعو للتضامن العالمي مع سوريا..واشنطن تقر بمعاناة السوريين... ماذا عن عقوباتها الظالمة... دراسة متكاملة لإعادة جبل قاسيون متنفساً لدمشق " الخوذ البيضاء" لـ "الثورة: نعمل على الحد من مخاطر الألغام ما بين إجراءات انتقامية ودعوات للتفاوض.. العالم يرد على سياسات ترامب التجارية "دمج الوزارات تحت مظلّة الطاقة".. خطوة نحو تكامل مؤسسي وتحسين جودة الخدمات بينها سوريا.. الإدارة الأميركية تستأنف أنشطة "الأغذية العالمي" لعدة دول The NewArab: إسرائيل تحرم مئات الأطفال من التعليم الشعير المستنبت خلال 9 أيام.. مشروع زراعي واعد يطلقه المهندس البكر في ريف إدلب برونزية لأليسار محمد في ألعاب القوى استجابة لمزارعي طرطوس.. خطّة سقاية صيفيّة إيكونوميست: إسرائيل تسعى لإضعاف وتقسيم سوريا المجاعة تتفاقم في غزة.. والأمم المتحدة ترفض آلية الاحتلال لتقديم المساعدات أردوغان يجدد دعم بلاده لسوريا بهدف إرساء الاستقرار فيها خطوة "الخارجية" بداية لمرحلة تعافي الدبلوماسية السورية