الثورة- هراير جوانيان:
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن توزيع أرباح مالية من منافسات بطولة كأس العالم 2022، على 440 نادياً من 51 اتحاداً وطنياً في العالم، وهي الأموال التي تُدفع نتيجة تسريح الأندية للاعبيها من أجل المشاركة مع منتخبات بلادها في منافسات المونديال.
ووفقاً للبيان الرسمي للفيفا، من بين الـ 440 نادياً التي ستحصل على أرباح مالية نتيجة مشاركة لاعبيها في المونديال، تبرز مجموعة من الأندية التي تُنافس في الدرجة الثانية وعددها 78 نادياً، و13 نادياً من الدرجة الثالثة، و5 أندية من الدرجة الرابعة وفريق واحد من الدرجة الخامسة.
ويُعتبر برنامج توزيع الأرباح على الأندية جزءاً من مذكرة تفاهم بين الفيفا ورابطة الأندية الأوروبية، والذي تم تمديده حتى عام 2030 خلال انعقاد الجمعية العامة للرابطة في العاصمة المجرية بودابست في آذار 2023.
ووفقاً للبرنامج الذي أعلن عنه الفيفا ، سيُوزع مبلغ 209 ملايين دولار أميركي للأندية التي سرحت حوالي 837 لاعباً للمشاركة في بطولة كأس العالم، إذ سيُدفع مبلغ 10,950 دولاراً أميركياً لكل لاعب عن كل يوم شارك فيه في المونديال، بعيداً عن الدقائق التي لعبها مع منتخب بلاده.
وفي هذا الإطار، قال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو في تصريحات لموقع الفيفا الرسمي: إن برنامج توزيع الأرباح على الأندية مثال صارخ لما تنطوي عليه بطولة كأس العالم من تأثير إيجابي على كرة القدم للأندية في مختلف أنحاء العالم. لم تكن بطولة قطر 2022 بمثابة ذروة المسيرة الرياضية للعديد من اللاعبين فحسب، بل كانت أيضاً أنجح نسخة في تاريخ كأس العالم على الإطلاق، إذ إنها ستساهم في تطوير كرة القدم في شتى أنحاء المعمورة. تضطلع كرة قدم الأندية بدور محوري في صناعة كرة القدم، وبرنامج الفيفا لتوزيع الأرباح على الأندية هو بمثابة فرصة ممتازة لدعم الأندية.
