العام والخاص

تبقى الرعاية الصحية أحد أهم جوانب الحياة، وتقلل جودتها من التكاليف البشرية والمالية التي يمكن أن يتكبدها الأفراد والعائلات والمجتمعات، والمرافق الطبية، ولتلبية ذلك تُستخدم المرافق الصحية لتشخيص الأمراض وإدارتها وعلاجها، ويمكن تلقي الرعاية الصحية من خلال فئتين من مرافق الرعاية الصحية (العامة والخاصة).

كل من المستشفيات تقدم خدماتها في الرعاية الصحية، إلا أنهما يختلفان في نواحٍ عدة.. فتقدم المستشفيات والهيئات العامة رعاية طبية عالية الجودة وهي مجانية أو شبه مجانية لأي شخص، ومتاحة على نطاق واسع وتقدم الخدمات الأكثر، حيث تصل خدماتها اليومية إلى عشرات الآلاف في جميع الاختصاصات، وخاصة الإسعافية منها، وعادة ما تكون هذه المستشفيات مجهزة للتعامل مع الحالات الأكثر تعقيداً، وقد تحتوي على مرافق طبية أفضل لحالة المريض.

لهذه الأسباب، عادة ما تكون المستشفيات العامة هي الخيار الأول لحالات الطوارئ أو المشكلات الصحية الحادة، حيث يتم توفير غالبية خدمات أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية، ومع ذلك فإنه من القواعد الإلزامية لهذه المستشفيات أنه يتعين عليهم علاج جميع المرضى ولا يمكنهم رفض علاجهم، في حين أن المستشفيات الخاصة يمكن أن يكون لديها القدرة على رفض استقبال المريض وتقديم العلاج له.. بل وطلب تأمين مادي قبل أي إجراء طبي، ولكن.. إذا كانت هناك حالة طارئة، فيجب على المستشفى المعين أن يعالج المريض.

في حال اتخاذ قرار بالذهاب إلى مستشفى عام أو خاص أمر محير، فقد يكون للمريض خبرة سابقة في مستشفى عام أو خاص، أو يمكن للمريض أخذ المشورة من الأصدقاء أو العائلة أو الطبيب الخاص به عند اختيار المستشفى، حيث يعتمد اختيار المريض أيضاً على حالته الصحية ومكان إقامته ووضعه المادي، وما إذا كان يريد اختيار طبيب خاص له، فإن المستشفيات العامة ميسورة التكلفة لمعظم المرضى.

آخر الأخبار
المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب حملات لضبط المخالفات وتعزيز السلامة في منبج.. والأهالي يلمسون نتائجها يوم بلا تقنين.. عندما تكون الكهرباء 24 على 24 تبريرات رفع أسعار خدمات الاتصالات "غير مقنعة"! إزالة الإشغالات في دمشق القديمة.. تشعل الجدل بين تطبيق القانون ومصالح التجار سياحة المؤثرين.. صناعة جديدة وفرصة لإعادة تقديم سوريا للعالم هطلات مطرية تسعف الخضار الشتوية بدرعا كيف تُبنى صورة بلدنا من سلوك أبنائها..؟ لماذا يعد دعم الولايات المتحدة للحكومة السورية الجديدة أمراً مهماً؟ تأخّر تسليم شهادات الثانوية العامة في حمص.. و"الامتحانات" توضح تجريبياً.. "مالية حلب" تبدأ العمل بتطبيق إلكتروني للحصول على "براءة الذمة" جودة المبيدات في مهب الاتهامات.. و"الزراعة" تؤكد سلامة إجراءاتها! سوريا تعود إلى المشهد الدولي وثقافةٌ تُبنى على ضوء الدبلوماسية الجديدة "الموارد المائية" بالقنيطرة تؤكد جاهزية مجاري الأودية و المسيلات إغلاق معامل صهر الرصاص في "الشيخ سعيد" بحلب منعاً لتلوث البيئة ساري عزام: طفل التوحد الذي واجه محاولات استغلال سياسية سابقة انضمام سوريا إلى المقاييس الإسلامية.. اعتراف دولي يستدعي قوة إنتاجية