الثورة – حلب – جهاد اصطيف وحسن العجيلي:
يواصل مجلس محافظة حلب أعمال دورته العادية الرابعة لمناقشة قطاعات المياه والكهرباء والنقل والسياحة وغيرها، حيث طالب أعضاء المجلس بضرورة زيادة ضخ المياه للأحياء بحلب مثل السكري والصالحين والفردوس وجبل بدرو وحلب الجديدة وبالأخص إرواء قرى جبل الحص وسهول تادف والباب والوضيحي.
وركز الأعضاء على أهمية مراقبة المنشآت السياحية والتقيد بالشروط الصحية وتفعيل عمل اللجنة المشكلة لهذه الغاية، خاصة في فصل الصيف وإجراء جولات دورية على المطاعم والمقاهي المنتشرة بالأحياء وإشغالها للأرصفة فيها، وزيادة كمية الكهرباء الموردة لحلب وإمكانية فصل حصة المدينة الصناعية عن حصة المحافظة وعكسها على تغذية الأحياء في المدينة والاستفادة من مشاريع الطاقة البديلة في المناطق الصناعية .
كما طالبوا بضرورة إعادة النظر بقيمة تسعيرة جمركة الموبايلات وتسهيل وتقريب زمن منح جوازات السفر، وكذلك تفعيل مكتب التنسيق المعني بصيانة الحفر الكثيرة المنتشرة في شوارع المدينة وتشديد المراقبة على محلات مكاتب شحن البضائع، خاصة المنتشرة في الأحياء، وإيجاد حل لمشكلة المواصلات، خاصة بالفترة الليلية لوصول المواطنين لكراج الراموسة، وتأمين مواصلات دائمة للكراج نظراً لبعده عن مركز المدينة، ومراقبة خط سرفيس الدائري الشمالي وطريق الباب وغيرها من الخطوط، كون الكثير من أصحاب هذه السرافيس يقومون بتجزئة الخط ويتقاضون ضعف الأجرة ، وكذلك تفعيل خط سير القلعة بباصات النقل الداخلي نظرا لأهميته وإمكانية تخديم الوحدات الإدارية في الريف بباصات نقل داخلي، وإعادة النظر في شبكة الصرف الصحي في كل من قرى مسكنة ومنطقة السفيرة.
وأكد رئيس مجلس المحافظة محمد حجازي على ضرورة إيلاء الأحياء الشعبية الأهمية، من حيث تقديم وتنفيذ شتى أنواع الخدمات فيها، خاصة من لجهة تأمين المياه وفق الإمكانات، وإيجاد حلول سريعة وناجعة لإرواء القرى العطشى في الريف وفي المناطق التي هي بأمس الحاجة لذلك بالتعاون والتنسيق مع الوحدات الإدارية والجهات والمؤسسات والمديريات المعنية في المحافظة خدمة لأهلنا في تلك المناطق.
وقدم عدد من أعضاء المكتب التنفيذي والمديرون المعنيون إجابات وتوضيحات حول مختلف القضايا المطروحة.