نعوة إسرائيل على صدر صحفها ولعنة الثمانين بوجه نتيناهو

هي الصحافة الاسرائيلية بشريطة سوداء ونعوة على الصفحة الاولى ترثي فيها القادم من الايام وتتنبىء بحرب (اهلية) على ابواب السنة الخامسة والسبعين لزرع الكيان الغاصب في ارض فلسطين المحتلة .. فقد سبق وتنبأ قادة الصهاينة أن الكيان سيفنى في لعنة الثمانين من تأسيسه ولكنه لم يذكر أن التعويذة المدفونة في رأس الحكومة هي بنيامين نتنياهو الذي يضع في جيبه السياسي رصد الخراب الداخلي والخارجي للكيان والصراع الصهيوني -الصهيوني في الاحزاب وربما قريبا داخل المستوطنات وفي شوارع الارض المحتلة بين المستوطنين..

فالصراعات الداخلية وفتح الجبهات الخارجية وتخريب الدول التي ترفض الاعتراف بالكيان ومحاربة عملية السلام واستبدالها بحزام سياسي وعسكري ناسف بالمنطقة على شكل حلف لمواجهة اعداء اسرائيل كل ذلك يرتد على الكيان اليوم وقد تدفع اميركا ثمنه خاصة أن (تل ابيب)تستجرها للحرب والاستعصاء على اي مبادرة او عملية للسلام ولكن لانعرف اذا كانت اميركا على استعداد لترميم التصدع الداخلي والخارجي الاسرائيلي على نفقتها الشخصية وبكل ماتملك في جيوبها خاصة ان نتيناهو بحاجة للدعم الاميركي اكثر من اي لحظة مضت الا ان الرئيس الاميركي جو بايدن اكتفى بالنصيحة لنتنياهو وتحذيره فقط من تمرير قانون التعديلات

صحيفة امريكية قالت إن واشنطن لاتريد التدخل في الشأن الاسرائيلي مع انها اي اميركا هي من صنعت الكيان المحتل فلماذا تتدخل في شؤون كل الدول ولاتعطي سوى نصيحة لنتنياهو ..

يبدو أن رئيس حكومة الاحتلال لم يقبل من بايدن حتى النصيحة وبات يعرف أن كل مشاريعه مع الاميركي في الشرق الاوسط غير مكتملة ولا يهمه موقف البيت الابيض في هذه القضية فهو – اي نتنياهو – يعلم ان اميركا ستسانده حتى لو رفض بايدن ذلك بنفسه فلا يمكن الفصل ابدا بين اميركا واسرائيل فهم وجها عملة الشر في العالم كله وفي هذه اللحظة السياسية مايهم نتنياهو هو تصدير ازمته للخارج والضغط على بايدن وليس مشورته لجره الى حافة الحرب في الشرق الاوسط لذلك يتحرش بعدوانه على سورية ولذلك ايضا يحاول احياء اتفاقات ابراهيم وهي رميم عله يربح ورقة خارجية في وجه فشله الداخلي.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب