الثورة – ميسون مهنا:
خطف منتخب سيدات المغرب الأنظار إليه، بعد الفوز التاريخي على منتخب كوريا الجنوبية بهدف دون رد، ضمن مباريات المجموعة الثامنة لكأس العالم للسيدات المقامة حالياً في أستراليا ونيوزيلندا، وتستمر حتى 20 آب القادم.
ويعتبر فوز لبؤات الأطلس الأول بتاريخ المشاركات العربية في المونديال، بعد أيام من الهزيمة أمام ألمانيا بسداسية نظيفة.
ولم يكن منتخب المغرب للسيدات ليحقق فوزه التاريخي على كوريا الجنوبية، لولا الأداء الباهر، الذي قدمته أغلب اللاعبات، بمن فيهن اللواتي اعتمد عليهن المدرب رينالد بيدروس في التشكيلة الأساسية، لأول مرة.
ووفقاً للمعلومات من مصدر مقرب من منتخب لبؤات الأطلس، فإن بعض اللاعبات تلقين عروضاً احترافية من أندية أوروبية وعربية، بعد تألقهن في المباراة الماضية ضد منتخب كوريا الجنوبية.
وأضاف في حديثه أن المدرب بيدروس طلب من اللاعبات عدم الانشغال بالعروض التي تلقينها من بعض الوكلاء والسماسرة، والتركيز على مباراة كولومبيا، الخميس القادم، ما دام هناك بصيص من الأمل في بلوغ الدور الثاني، رغم صعوبة المهمة.
وحول الأسماء المرشحة لخوض تجربة احترافية بعد المونديال، أكد المصدر نفسه أن مجموعة من اللاعبات يملكن حظوظاً وافرة للانتقال إلى فرق أوروبية وعربية، من أبرزهن فاطمة تاغناوت وزينب رضواني وحنان أيت الحاج ونهيلة بنزينة، إضافة إلى الحارسة خديجة الرميشي، بالرغم من تراجع مستواها نسبياً في المباراتين السابقتين ضد ألمانيا وكوريا الجنوبية.
والجدير بالذكر أن أغلب اللاعبات ينتمين حالياً إلى الجيش الملكي، المتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا للسيدات في الموسم الماضي على حساب ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.

السابق