الثورة – لقاء عبد الحميد غانم ولميس عودة:
أكدت رحاب مكحل مساعدة الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، المديرة العامة للمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، أن دور سورية في دعم المقاومة الوطنية اللبنانية كان من الأسباب التي سعى المخطط المعادي للمنطقة والأمة لضرب سورية واستهداف مكانتها ودورها ووحدتها الوطنية والعمل على تمزيقها وتقسيمها لأنهم لا يريدون ظهيراً قوياً داعماً للمقاومة.
وقالت مكحل في حديث خاص للثورة: إن المقاومة أصبحت الخيار والطريق الأساس في مواجهة الاستعمار والنضال لتحرير الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن هذه المقاومة أصبحت قوة ردع للاحتلال وحققت الكثير من النجاحات والإنجازات في العديد من الساحات العربية من بينها لبنان حين أجبرت مقاومته الوطنية على طرد واندحار قوات الاحتلال الإسرائيلي من قسم كبير من الأراضي اللبنانية المحتلة.
ونوهت مكحل بأن بوصلة النضال القومي أضحت باتجاه فلسطين المحتلة ومواجهة الكيان الإسرائيلي الغاصب، الكيان المصطنع في قلب الوطن العربي لمنع وحدته وتقدمه وتنميته وتطوره.
من جانب آخر، أكدت مساعدة الأمين العام للمؤتمر القومي العربي أن وجود الأمانة العامة للمؤتمر القومي في دمشق لعقد اجتماع التضامن مع سورية في مواجهة العدوان والاحتلال والحصار، يعكس الواجب القومي للعرب للوقوف إلى جانب الشقيقة سورية في مواجهة تلك الاستهدافات بعد سنوات من الحرب والحصار.
وقالت مكحل: إن المسؤولية القومية العربية والواجب القومي يدعو كل مواطن عربي وكل حزب عربي وكل منظمة شعبية واتحاد ونقابة في كل الساحات العربية للوقوف إلى جانب سورية ومساعدتها لكسر الحصار الجائر المفروض عليها.
وأشارت مكحل إلى أن المؤتمر القومي العربي قاد عبر منظماته واتحاداته وأحزابه المنضوية تحت رايته حملات شعبية عربية ودولية لكسر الحصار على سورية ويعمل الآن على تنظيم فعاليات أخرى ضمن هذا الإطار لتحرك كتاب ومثقفين ونقابيين وفعاليات مختلفة ومتنوعة لدعم سورية وكسر الحصار الجائر المفروض عليها غربياً وأميركياً، والتواصل مع الهيئات والنقابات والاتحادات والمؤتمرات الشعبية العربية للقيام بالواجب القومي تجاه سورية.