الثورة – ناديا سعود:
قام وزير النقل المهندس زهير خزّيم اليوم بمتابعة سير الإجراءات في مطار دمشق الدولي وآليات العمل التي تشرف على إدارتها “الطيران المدني” و “السورية للطيران” وتتبع الخدمات المقدمة للمسافرين في القدوم والمغادرة بإلاضافة إلى ما تقوم به عدد من الجهات المتواجدة في المطار من أعمال تسيير حركة المطار وتخديم المسافرين.
وأكد الوزير خزّيم ضرورة التواصل والاستجابة السريعة مع كل القضايا والملاحظات التي يتقدم بها أي مسافر في أي قسم من أقسام المطار أو على متن الطائرات وخاصةً في ظل ظروف فنية صعبة يعاني منها قطاع النقل الجوي من ضغوط الحصار والعقوبات الاقتصادية والإجراءات القسرية أحادية الجانب وضعف التمويل للاحتياجات والمستلزمات باهظة التكاليف، وما يترافق من تقييد قسري بمنع حتى التعامل مع مؤسسات القطاع الجوي وحرمان الوصول لأي قطع غيار أو تقديم أعمال صيانة أو تحديث المعدات أو التجهيزات ومنعكسات ذلك على العمل، وبالتالي على خدمة المسافرين وأسرهم وراحتهم وزيادة العبء والوقت.
ودعا لوزير خزّيم خلال الجولة برفقة المعنيين إلى الاستمرار بالحفاظ على جاهزية العمل والتعاون بين جميع الجهات المتواجدة في المطار لخدمة المسافرين وإبلاغهم عن أي تأخير يحصل أو إجراء يتم اتخاذه مسبقاً ووضعهم في صورته بكل الوسائل وقنوات التواصل وشرح مسبباته، منوهاً بالجهود الكبيرة والنوعية التي تبذلها طواقم عمل المطار والطائرات على مدار الساعة ضمن الحرص والمسؤولية العالية لمعايير السلامة والأمان.