الثورة – ترجمة رشا غانم:
ستبدأ أكبر عمليات بحث كانت قد انطلقت منذ عقود عن وحش بحيرة لوخ نيس والتي تقع في منطقة الجبزال الاسكتدلندية، وسيتعاون موظفون من مركز البحيرة مع مجموعة من الباحثين المستقلين والتطوعيين لإجراء أكبر مسح للمياه السطحية منذ أكثر من ٥٠ عاما.
ومن المتوقع أن يكون البحث هو الأكبر من نوعه منذ أن درس مكتب تحقيقات بحيرة لوخ نيس البحيرة بحثا عن علامات الوحش الأسطوري في عام 197، وسيشمل ذلك الطائرات بدون طيار التي ستنتج صورا حرارية للمياه من الهواء باستخدام كاميرات الأشعة تحت الحمراء، حيث يُعتقد أن مراقبة الحرارة من الأعلى يمكن أن توفر مكونا حاسما لتحديد أي حالات شاذة غريبة، و سيتم أيضا استخدام المساميع المائية لاكتشاف الإشارات الصوتية تحت الماء، والاستماع إلى أي نداءات أو أصوات تشبه صوت الوحش، بالإضافة إلى التكنولوجيا الأخرى التي يمكن أن تكون مفيدة في البحث.
ويبحث مركز بحيرة لوخ نيس عن متطوعين لمراقبة أي فترات راحة في الماء أو أي حركات أخرى لا يمكن تفسيرها، كما سيطلع آلان ماكينا من فريق المتطوعين في المركز على ما يجب البحث عنه وكيفية تسجيل النتائج.
ومن جانبه، قال ماكينا: ” كان هدفنا دائما تسجيل ودراسة وتحليل جميع أنواع السلوك الطبيعي والظواهر التي قد يكون شرحها أكثر صعوبة، مضيفا:” نأمل أن نلهم جيلا جديدا من عشاق بحيرة لوخ نيس، ومن خلال الانضمام إلى هذا البحث واسع النطاق، ستتاح لك فرصة حقيقية للمساهمة شخصيا في هذا اللغز الرائع الذي أسر الكثير من الناس من جميع أنحاء العالم”.
وبدوره، قال بول نيكسون، المدير العام لمركز بحيرة لوخ نيس: “نحن أوصياء على هذه القصة الفريدة، بالإضافة إلى الاستثمار في خلق تجربة لا تُنسى للزوار، نحن ملتزمون بالمساعدة في مواصلة البحث والكشف عن الألغاز التي تقع تحت مياه البحيرة الشهيرة.
المصدر – ديلي ميل
