دراما ذكية

يبدو أن مسلسل “البوابات السبع” سوف ينقل الدراما السورية إلى مستوى متقدم، فكما تتناقل الأخبار التي بدأت تترصد العمل منذ بدء تصويره أنه عمل نفذت عدة لقطات منه باستخدام الذكاء الاصطناعي باعتباره أول عمل درامي سوري ينتمي للخيال العلمي.

ما يساعد في استخدام الذكاء الاصطناعي.. طبيعة النص الذي كتبه وأخرجه المخرج القدير محمد عبد العزيز، يحكي عن شخصيات تعيش بين الماضي والحاضر والمستقبل من خلال السفر عبر الزمن حيث تعيش الشخصيات في أزمنة متعددة، طارحاً من خلال أحداثه فرضيات تحاكي بشكل أو بآخر لأسطورة وترتبط ببوابات دمشق وبأسرار مُخبأة يتم البحث عنها..

من المهم ما فعله المخرج عبد العزيز في عمله خاصة وأننا نعيش ضجة كبيرة مترافقة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي وكل من يقرأ ويحاول فهم طريقة استخدام هذه التقنية يدرك إلى أي مدى يمكنها أن تذهلنا مستقبلاً.

إنها رهان سوف يطال مختلف أنواع العمل في الدراما والسينما إنها تعين دراما الخيال العلمي على استخدام إمكانيات تكنولوجيا الواقع الافتراضي والمعزز والمختلط، وتقنية الهولوجرام…

عدا عن استخدام التقنيات في الدراما، هناك اتجاه لاستخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة السيناريو ولكنها هل ستكون قادرة على الإحساس بما نعيشه وترجمته إلى فن، خاصة أنها لا تمتلك خبرات أو مشاعر إنسانية …؟

إذا كان المخرج “عبد العزيز” قد قفز بالدراما إلى عالم الذكاء الاصطناعي، فلا شك أن مستقبل الدراما مع الذكاء الاصطناعي سيغير طرق الابتكار والعمل الدرامي ولا ندري إن كان سيغني عن بعض الوظائف أم أن الإحساس والتفاعل البشري سيكون أقوى…؟

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات