اليوم.. مانشستر سيتي وأرسنال في كأس السوبر الإنكليزي

الثورة – هراير جوانيان:

بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لأول مرة منذ 2004 قبل أن يتراجع في الأمتار الأخيرة من الموسم، يسعى أرسنال إلى الإعلان عن نواياه باكراً حين يواجه مانشستر سيتي، المتوج بثلاثية رائعة الموسم الماضي، اليوم الأحد الساعة 6 مساء، على ملعب ويمبلي في مباراة درع المجتمع (كأس السوبر) التي تسبق افتتاح الموسم.
وتحدّى المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا لاعبيه في أرسنال لتوجيه رسالة إلى المنافسين منذ البداية من خلال الفوز على سيتي، الذي حرمهم لقب الدوري الممتاز وتوج بالثلاثية، بعدما أحرز أيضاً الكأس المحلية والأهم دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه. معوّلاً على تعاقداته الجديدة هذا الصيف والتي تجاوزت قيمتها الإجمالية حتى الآن 200 مليون جنيه استرليني (255 مليون دولار) بعدما ضم ديكلان رايس والألماني كاي هافيرتس والهولندي يوريان تيمبر، يملك أرسنال اليوم فرصة أولى مهمة لإظهار قدرته على منافسة سيتي وإزاحته عن عرش الدوري، الذي تربع عليه رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا لثلاثة مواسم متتالية.
وأنهى رجال أرتيتا الموسم الماضي بفارق 5 نقاط خلف سيتي، وذلك بعدما كانوا متقدمين على الأخير بفارق 8 نقاط في نيسان، قبل أن تتراجع نتائجهم تدريجاً. وتفوّق سيتي على خصمه الموسم الماضي في الدور الرابع من الكأس 1-0، وفي الدوري مرتين (3-1 و4-1).
هذه المباراة الافتتاحية للموسم الجديد لا تعطي في غالب الأحيان مؤشراً دقيقاً عن مستوى الفرق، لكنها تكون بمثابة مقبلات للطبق الرئيسي، أي الدوري الممتاز الذي ينطلق في 11 آب بزيارة سيتي إلى ملعب بيرنلي، فيما يلعب أرسنال في اليوم التالي ضد نوتنغهام فورست الذي وجه ضربة شبه قاضية لفريق أرتيتا وحلمه باللقب حين فاز عليه 1-0 في أيار على ملعب سيتي غراوند.
وإذا كان أرسنال متعطشاً للفوز باللقب لأول مرة منذ 2004 خلال حقبة المدرب الفرنسي أرسين فينغر، يجد سيتي نفسه مطالباً بإظهار رغبة متجدّدة بمواصلة هيمنته وتكرار إنجاز الموسم الماضي حين بات ثاني فريق إنكليزي فقط يحرز ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا بعد جاره مانشستر يونايتد موسم 1998-1999.
وبعد شهرين على الهدف الذي سجله الإسباني رودري وقاد به سيتي للفوز على إنتر الإيطالي في نهائي دوري الأبطال، يعود رجال غوارديولا إلى أرض الملعب في مستهل رحلة قد تجعل من السيتي أول فريق يحرز لقب الدوري لأربعة مواسم متتالية. وأمام غوارديولا مهمة التعامل مع التغييرات التي حصلت في الفريق، بعدما خسر قائده الألماني إيلكاي غوندوغان لصالح برشلونة الإسباني، والجناح الجزائري رياض محرز المنتقل الى الأهلي السعودي.
ويواجه سيتي احتمال خسارة ثلاثة لاعبين مؤثرين جداً هم البرتغالي برناردو سيلفا، كايل ووكر والإسباني أيميريك لابورت المرشح رحيلهم أيضاً بعيداً عن استاد الاتحاد. وفي المقابل، عزز سيتي صفوفه بلاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش قادماً من تشيلسي من أجل تعويض رحيل غوندوغان، فيما عاد الظهير البرتغالي جواو كانسيلو إلى الفريق بعدما لعب الموسم الماضي على سبيل الإعارة مع بايرن ميونيخ الألماني. وتوصل سيتي لاتفاق مع لايبزيغ الألماني لضم المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول، ضمن مسعاه لضخ دماء جديدة والإبقاء على حماس وتعطش الفريق.

آخر الأخبار
دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات