الثورة- ميسون مهنا:
ألغى الاتحاد الدولي للسباحة فعاليات منافسة السباحة في المياه المفتوحة، الأحد، في باريس، بعد ظهور نتائج تحقيق تخصّ جودة المياه التي كان من المقرر أن يتنافس السباحون فيها.
ووصف موقع راديو (أر أم سي سبورت) الفرنسي إلغاء المنافسة التي كانت اللجنة المنظمة تعوّل عليها كثيراً بسبب العقبة التي ظهرت قبل انطلاق أولمبياد باريس 2024، ومن شأنها أن تؤثر سلباً بتنظيم المنافسات في المياه المفتوحة.
وأكد الموقع أن حجم تلوث المياه في العاصمة الفرنسية أمسى كبيراً لدرجة إلغاء منافسات كان من المرجح أن تعطي صورة إيجابية للسباحين المشاركين في الأولمبياد، لكن تحليلات المياه وجهت ضربة قوية للمنظمين قبل الألعاب العالمية المهمة.
وفعاليات السباحة في المياه المفتوحة سبق أن اختيرت في الأولمبياد لتكون منافسة تجريبية تمنح الاتحاد الدولي للسباحة الضمانات الكافية، إذ كان من المقرر أن يدور السباق على مسافة 10 كيلومترات بالنسبة إلى الذكور والإناث قبل إلغائه.
وسببت الأمطار التي هطلت على باريس أخيراً بتسرب المياه غير الصالحة لأنهار العاصمة الفرنسية، إذ لم يشهد نهر السين تلوثاً مماثلاً منذ عام 1965، وفقاً لمعلومات راديو أر أم سي سبورت، وهذا ما أثر مباشرةً بمنافسات السباحة في المياه المفتوحة.
ولا تُعَدّ مشكلة التلوث الوحيدة التي تواجه فرنسا في تنظيم أولمبياد 2024، إذ وردت تقارير سابقة تفيد بحالة ترقب دخل فيها المنظمون بخصوص موجة حرّ متوقعة خلال الألعاب، كما متظاهرون يطالبون بتحسين الأوضاع السياسية توعدوا بإفساد المنافسات عبر أعمال تخريب مسّت مكاتب اللجنة الأولمبية.
