الثورة:
احتشد العشرات من ممثلي عدد من الحركات الدولية والأميركية قرب مبنى الأمم المتحدة وسط نيويورك احتجاجاً على استمرار تسليح الغرب سلطات كييف.
ورفع المحتجون خلال المظاهرة التي أطلق عليها ” الإنسانية من أجل السلام” ونظمت في الساحة المجاورة للمنظمة العالمية لافتات كتب عليها “أوقفوا تسليح وتمويل أوكرانيا” و”الناتو يدمر، لكن بريكس تعمر”و”السلام مع الصين وروسيا.. لا لحرب عالمية ثالثة” بالإضافة إلى اقتباسات من اجتماعات قمة “روسيا – إفريقيا” الأخيرة ” داعين إلى سماع صوت جنوب العالم.
وأعربت المرشحة المستقلة لأعضاء مجلس الشيوخ الأميركي في انتخابات 2024 ديانا ساير عن ثقتها في أن محادثات السلام بشأن أوكرانيا ممكنة وقالت: “أعتقد أن محادثات السلام هذه ممكنة حقا.. على سبيل المثال، تلك التي سينظمها القادة الأفارقة ورئيس البرازيل والبابا فرانسيس” مضيفة “لسوء الحظ، فقد زعماء دول الناتو أنفسهم”.
كما أعربت ساير عن قناعتها أيضا بتطبيع العلاقات الروسية الأميركية قائلة: “بالتأكيد.. علاقتنا وثيقة جداً.. يمكن استعادة العلاقات”.
ويحيي المتظاهرون أيضاً ذكرى القصف الذري الأول في تاريخ البشرية الذي نفذته الولايات المتحدة على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في الحرب العالمية الثانية والذي أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص عدا عن الكوارث الصحية والبيئية الخطيرة التي خلفها وماتزال آثارها موجودة إلى يومنا هذا.
