مطالب بزيادة كميات الطحين وبئر مياه إسعافية لبلدة قيطة في درعا

الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
تتمتع بلدة ” قيطة ” بريف درعا الشمالي الغربي بطبيعة جميلة  وتشتهر بزراعة المحاصيل الزراعية المتنوعة والخضار بالتوازي مع مواظبة أبناء البلدة على التحصيل العلمي العالي والمتوسط.
رئيس البلدية مصعب شريفة قال: إن البلدة تقع غرب مدينة الصنمين بحوالي 4 كم، ويبلغ عدد سكانها نحو 7500 نسمة يعملون بمختلف الأنشطة الزراعية والتجارية والخدمية وتتميز بكثافة التعليم، وهناك الكثير من أبناء البلدة الذين حصلوا على شهادات الطب والهندسات المتنوعة والصيدلة وغيرها من مختلف الشهادات الجامعية العليا.
وبيَّن أن المجلس البلدي وبالتنسيق مع المجتمع الأهلي والمحافظة قام بتنفيذ عدة مشاريع خدمية هامة للأهالي وأهمها: تأهيل وصيانة وشق بعض الطرقات وتركيب غاطسة للبئر المغذي للبلدة، وصيانة شبكة المياه، وتركيب طاقة شمسية لتوفير مياه الشرب للمواطنين بسبب التقنين الكهربائي.
موضحاً أن المجلس قام بدعم ورشة المياه في إزالة التعديات عن شبكة مياه الشرب، وتنظيم الدور، وتركيب غاطسة جديدة لبئر الفرقة، وشق بعض الطرقات وفرشها ببقايا المقالع تمهيداً لتزفيتها مستقبلاً، وكذلك القيام بالرش الضبابي للحشرات، ومكافحة الكلاب الشاردة وجمع وترحيل القمامة والنفايات إلى المكبات المخصصة لها، وكان لأهالي البلدة اليد البيضاء في التبرعات لمنكوبي الزلزال.
وأضاف شريفة أن البلدة مخدمة بشبكة صرف صحي بشكل جيد، وهناك مقترح من المجلس  للجهات المعنية بالمحافظة من أجل توسعة الشبكة وتخديم المناطق السكنية الجديدة بشبكة صرف صحي.
منوهاً بأن مركز الصحي بحاجة لطبيب وكرسي سنية، ويقوم المجلس بأعمال الجباية على أكمل وجه لدعم الإيرادات وتنفيذ المشاريع.
وخلال لقاء ” الثورة ” مع بعض أهالي البلدة، طالبوا بضرورة تحسين واقع مياه الشرب وحفر بئر جديدة إسعافية لأن البئر الحالية غير كافية لعدد السكان، ويقوم الأهالي بشراء مياه الشرب بأسعار كاوية تصل إلى  40 ألف للصهريج.
كما طالبوا بتحسين واقع التغذية الكهربائية، وخاصة آبار مياه الشرب ليلاً، وفرز طبيب للمركز الصحي وتزويده بكرسي سنية، وزيادة مخصصات البلدة من الطحين حسب البطاقات الذكية، ودعم موازنة المجلس البلدي حتى يستطيع القيام بالمشاريع الخدمية على أكمل وجه لأن موارد المجلس الذاتية ضعيفة وبناء مركز هاتف.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب