تساؤلات كثيرة تدور في أذهان الكثيرين حول ما ستحمله الأيام القادمة فيما يخص الواقع المعيشي، وماذا في جعبة الجهات المعنية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، والتي أصبحت أكثر صعوبة وتعقيداً.
الانفتاح على العالم الخارجي أصبح من الواضح أنه يتعثر لأنه مرهون بالموافقة الأمريكية التي مازالت ترفض أي انفراج على السوريين، ولو حتى على الصعيد الإنساني بل على العكس فهي اختارت أن تجعل المعاناة أكبر وأصعب لغاية أصبحت معروفة لدى الجميع.
الحلول السحرية والسهلة غير متاحة ولا مناص من الاعتماد على الذات والبحث عن الاكتفاء الذاتي، ولكن هل مازال هناك من صبر لدى السوريين بعد كل هذه الفترة من الصمود والصبر والثبات؟.
وربما السؤال الأهم يتمثل عن ماذا في جعبة الجهات المعنية من خطط بديلة وحلول لمواجهة المزيد من السنوات العجاف؟.
ثمة من يرى أن التوجه أصبح معروفاً لرفع الدعم وتحرير كل شي مقابل أن يتم رفع الرواتب والأجور للعاملين في الدولة ولكن اليوم مازال غير معروف ما الدعم الذي سيشهد تراجعاً، وما الحلول البديلة وكيفية التعويض عن هذا الدعم وهنا أتحدث عن الواقع الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي تحت بند اقتصاد الحرب، علينا أن نستنبط الحلول بدءاً من التشريعات ومروراً بالأدوات وليس انتهاء بالتمويل.