أكدت أنها لم تنحرف عن مسار التفاوض ..إيران: بعض الدول تستخدم الإرهاب لأغراضها السياسية والأمنية

الثورة _ ناصر منذر:
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن حكومة بلاده سارت في مسارين لتحييد العقوبات وإلغاء العقوبات الأحادية للولايات المتحدة وقال: لم ننحرف أبداً عن مسار التفاوض.
وخلال حفل تكريم للصحفيين في طهران اليوم، أوضح عبد اللهيان بشأن تبادل الأسرى والإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة بالقول: لم ننحرف أبداً عن مسار الدبلوماسية والتفاوض ومنذ البداية كان قرار الرئيس هو اتخاذ إجراءات لإلغاء العقوبات الأميركية أحادية الجانب من خلال الدبلوماسية.
وقال وزير الخارجية الإيراني: يعود هذا الجزء من الجهود المبذولة لتحييد العقوبات إلى اتفاق خطة العمل المشتركة الشاملة ويجب أن تحتوي بعض أجزاء الاتفاق على نقاط قوية وفي نفس الوقت كانت اتفاقية بين طرف واحد وعدة أطراف.
من جانبه أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس مرقد شاهجراغ في مدينة شيراز، مؤكداً أن استمرار تنظيم (داعش) الإرهابي في ارتكاب جميع أنواع الجرائم الشنيعة يعود لدعم بعض الدول له.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم أن بعض الدول استخدمت هذا التنظيم الإرهابي وغيره للإضرار بشعوب المنطقة خدمة لأغراضها السياسية والأمنية في المنطقة، مشيراً إلى أن الهجوم الإرهابي على الزوار في شيراز عمل إجرامي للانتقام من الضربات الشرسة لقوات الأمن الإيرانية ضد الإرهاب.
وبشأن المفاوضات الرامیة إلی إلغاء الحظر عن إيران، قال: للعملية الدبلوماسية مسارها الخاص، وهذا المسار ليس مغلقًا، والإفراج عن السجناء والأصول الإيرانية المجمدة ليست مرتبطة بشكل مباشر بقضية خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) لكن يمكن أن تؤثر القضايا على بعضها البعض.
وقال: لطالما أعلنت إيران إنها تتمسك بالمسار الدبلوماسي في المفاوضات الرامیة إلی إلغاء الحظر وستستخدمه لإحقاق حقوق الإيرانيين.
وأشار كنعاني إلى أنه سيتم تنفيذ عملية الإفراج المتبادل عن السجناء والموارد المالية مع أميركا وفقاً لاتفاق الطرفين، مشدداً على أن إيران حصلت على الضمانات اللازمة بهذا الشأن.
وعن الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة قال: بناءً على التفاهم الذي تم التوصل إليه والضمانات اللازمة في هذا الصدد، سيكون لإيران حق الوصول الكامل إلى مواردها الخاصة للنفقات والاستخدامات المخطط لها، وجميع السلع والضروريات غير الخاضعة للعقوبات يمكن توفيرها من هذه المصادر وستبقى المبالغ المتبقية كودائع إيرانية ستحصل على فوائد منها وستتمكّن إيران من شراء سلع غير خاضعة للعقوبات في هذا المجال.
وبخصوص زيارة الرئيس الإيراني للسعودية قال كنعاني إن (الدعوة للرئيس إبراهيم رئيسي وجهت رسمياً ولم يتم تحديد موعد لهذه الزيارة ولكنها ستتم في الوقت المناسب في إطار الإرادة السياسية للبلدين).
وأضاف: (نخطط لزيارة وزير الخارجية في المستقبل القريب في إطار الدعوة الموجهة من السعودية وسنناقش عدداً من القضايا كما أن القضايا الإقليمية والدولية والقضايا الاقتصادية مدرجة على جدول الأعمال).

آخر الأخبار
 السوريون في مواجهة النار.. تضامن يتجاوز الجغرافيا والانتماء المشاريع المتناهية الصغر المنقذ الوحيد للأسر الريفية .. خبز الصاج في الريف الطرطوسي تراث وسند أسرة أيمن المولوي: معرض "الصناعات التجميلية" منصة سنوية تدعم القطاع الصناعي تحية تقدير لرجال الدفاع المدني، أصحاب الخوذ البيضاء والقلوب النقية صيحات مزارعي البيوت المحمية في طرطوس.. هل تجد الاستجابة؟  حملة فريق (ساعد التطوعي) لمساعدة أهالي المناطق المنكوبة بالحرائق في سباق مع الزمن و وسط تحديات الرياح والتضاريس.. جهود لإخماد الحرائق   سوريا تقترب من رقمنة الشحن الطرقي    "موزاييك للإغاثة والتنمية الإنسانية" حاضرة في الاستجابة لمتضرري الحرائق   "الثورة" من قلب الميدان تتابع عمل فرق الدفاع المدني  الحرائق تتواصل في مواقع عديدة     استجابة لحرائق اللاذقية.. منظمة "IASO" تطلق حملة "نَفَس حقكم  بالحياة" السفير البلجيكي ببيروت في غرفة صناعة دمشق لتعزيز العلاقات الاقتصادية  ربط طلاب الكليات الهندسية في حلب بسوق العمل  متابعة المشاريع التي تُعنى بتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في حلب  وفد المنظمة العالمية للتحكيم الدولي في غرفة صناعة دمشق  الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعديل بعض مواد قانون الاستثمار الشرع يشيد بجهود فريق تصميم الهوية البصرية الجديدة لسوريا مرسوم رئاسي بإحداث الصندوق السيادي لتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مباشرة والاستثمار الأمثل للموارد مرسوم رئاسي بإحداث صندوق التنمية للمساهمة في إعادة الإعمار مكافحة الفساد ليست خيارآ  بل أمراً حتمياً  توقيفات طالت شخصيات بارزة والمحاسبة مستمرة