شهيدان في عقبة جبر.. الخارجية الفلسطينية: انعكاس لصمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال

الثورة:
استشهد شاب وفتى فلسطينيان فجر اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها مخيم عقبة جبر في محافظة أريحا.
ونقلت وكالة وفا عن مصادر محلية في المخيم قولها بان قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة الفتى قصي الولجي “16” عاما والشاب محمد نجوم “25” عاما حيث أعلن عن استشهادهما لاحقا.
بدوره، ذكر نادي الأسير في أريحا بأن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحامها المخيم شابا من منزله.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الذين ارتقوا على أرض مخيم عقبة جبر منذ مطلع العام الحالي إلى 11.
هذا وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن جريمة الإعدام التي نفذتها قوات الاحتلال في مخيم عقبة جبر تضاف إلى السجل الإجرامي الأسود لكيان الاحتلال مشددا على أن هذه الجرائم المتلاحقة واليومية مخطط لها من قبله ولاسيما أنه يراهن على حماية المجتمع الدولي وصمته الذين يوفران له الحصانة وعدم المساءلة عن جرائمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جانبها ,أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاقتحامات الوحشية الدموية التي ترتكبها قوات الاحتلال للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية تمثل جريمة حرب ضد الإنسانية تضاف إلى جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني كما أنها انعكاس لفشل المجتمع الدولي في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وشددت الخارجية على أنها ستتابع هذه الجرائم أسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية مطالبة إياها بالخروج عن صمتها وتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من اعتداءات وجرائم وصولاً إلى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم.