السفارة الهندية بدمشق تقيم حفل استقبال بذكرى الاستقلال.. باندي: علاقاتنا ممتازة وندعم سورية لتحقيق الأمن والسلام والتنمية
الثورة – متابعة راغب العطيه:
أقامت السفارة الهندية بدمشق مساء اليوم حفل استقبال بمناسبة الذكرى ال77 لعيد الاستقلال، وذلك في قاعة المتنبي بفندق داما روز بدمشق.
وأكد القائم بأعمال السفارة الهندية بدمشق فيجاي باندي أن سورية والهند تشتركان بعلاقات ممتازة، مبنية على المساواة والاحترام المتبادل وقيم تنعكس على التعاون الثنائي المزدهر والشراكة الوثيقة في جميع المحافل، مبيناً أنه جرت زيارات على نحو منتظم بين حكومتي البلدين خلال الفترة الماضية، كان آخرها زيارة وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد إلى الهند في شهر تشرين الأول العام الماضي، وزيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية في الهند في موراليدهاران إلى سورية في شهر تموز هذا العام.
واستعرض باندي مسيرة وتضحيات الهنود من أجل القضاء على الاستعمار البريطاني وتحقيق الاستقلال، وبناء دولتهم الديمقراطية الحرة، لافتا إلى التقدم الاقتصادي والاجتماعي والعسكري والعلمي الذي حققته الهند خلال مرحلة الاستقلال.
وأوضح باندي أن بلاده استمرت بتقديم الدعم الإنساني إلى سورية من حين إلى آخر، بما في ذلك فترة جائحة كوفيد-19 والزلزال المدمر، وكذلك دعمها للشباب السوري من خلال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية عن طريق المنح الدراسية والبرامج التدريبية، مجددا تأكيد بلاده على الاستمرار بدعم سورية حكومة وشعبا في سعيها لتحقيق السلام والأمن والتنمية.
وشدد القائم بأعمال السفارة على أن الهند تتبنى موقفاً مبدئياً وتدعم عملية سياسية بقيادة سورية من أجل تحقيق حل دائم للتحديات التي تواجه سورية، مع احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها، دون أن ينسى الحديث عن اليوغا مشيرا إلى أن سورية تعد بلداً رائداً لليوغا في العالم العربي، وأن المركز السوري لليوغا والتأمل يؤدي دوراً إيجابياً بتعزيز العلاقات بين الشعبين وتعميق الفهم الثقافي بين بلدينا.
من جهته قال الدكتور عماد مصطفى عميد المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية والمغتربين: ان عيد استقلال الهند له معان كثيرة ليست للشعب الهندي فقط بل لدى كل شرفاء العالم، فشعب الهند العظيم قدم تضحيات جليلة من أجل التحرر من نير الاستعمار البريطاني البغيض والظلامي وكان قدوة ومثالاً لجميع شعوب العالم التي تتطلع إلى التحرر والكرامة تحت هذه الشمس، مؤكداً أن الإنجازات العظيمة التي حققتها الهند منذ الاستقلال إلى اليوم فهي مثار فخر وإلهام لجميع شعوب العالم النامي.
ونوه مصطفى بالمواقف الهندية النبيلة ودعمها لسورية في معركتها ضد الارهاب في العقد الماضي وخلال كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من المحافطات السورية في شباط الماضي.
وتخلل الحفل لوحات فنية راقصة تعبر عن الثقافة الهندية والفلكلور الهندي.
وكانت السفارة أقامت حفلاً صباح اليوم في مبنى السفارة لتحية العلم بالمناسبة نفسها.
حضر الحفل هدى الحمصي ممثلة الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال وعمار السباعي عضو القيادة لمركزية لحزب البعث ووزير الصحة الدكتور حسن غباش ووزير الدولة الدكتور عبد الله عبد الله وحسام السمان امين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي، وعدد من أعضاء مجلس الشعب والبعثات الدبلوماسية المعتمدين في دمشق وأبناء الجالية الهندية ومديرو الادارات في وزارة الخارجية والمغتربين وحشد من المدعوين والإعلاميين.