الثورة – رولا عيسى :
لاقى بقاء سعر مادة الخبز على حالها دون أي زيادة رغم ارتفاع تكاليف إنتاجها من حوامل طاقة وأجور نقل وأكياس نايلون وغيرها – ارتياحاً لدى المواطنين،ناهيك عن تكاليف دعم محصول القمح واستيراده في ظل ظروف الحصار والأزمة الاقتصادية العالمية ،وهو إجراء ومسيرة عمل لسنوات طويلة ‘طالما حرصت الدولة على استمرارها لبقاء مادة الخبز خطاً أحمر وحاضرة لدى مختلف الشرائح.
مدير عام المؤسسة السورية للمخابز مؤيد الرفاعي بين في تصريح خاص للثورة أنه رغم ارتفاع تكاليف مادة الخبز وما يجري تحمله من أعباء وتكاليف مادية إضافية كبيرة لإيصاله إلى المواطنين بقي مدعوماً من قبل الدولة وبسعر 200ليرة لربطة الخبز المدعوم عند شرائها من المخبز عبر البطاقة الالكترونية مع بقاء مخصصات الأسرة على حالها دون أي تغيير في طريقة بيع الخبز سواء من المخبز أو المعتمدين أو الأكشاك وصالات السورية للتجارة، والأمر ينطبق على سعر الربطة التي تباع بالسعر الحر.
ولفت إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اتخذت مختلف الإجراءات اللازمة لإبقاء مادة الخبز على سعرها ومنها عدم رفع سعر ليتر مادة المازوت المخصص للمخابز الخاصة التي تبيع الخبز المدعوم والمحدد ب700ليرة لليتر الواحد ،رغم ارتفاع سعره عالمياً ومحلياً، وذلك حرصاً على بقاء الدعم موجهاً إلى الخبز دون المساس بهذه المادة ،باعتبارها مادة أساسية وغذائية يومية يحتاجها المواطنين من كل الشرائح‘ مشيراً إلى التكلفة الكبيرة التي ستبقى تتحملها المؤسسة تجاه توفير مستلزمات عملية الإنتاج مع ارتفاع سعر الصرف وأجور النقل وغيرها والتي تتضمن إيصال الدقيق إلى المخابز و توفير الخميرة و أكياس النايلون والمازوت بشكل يومي .
ونوه الرفاعي إلى بقاء إنتاج مادة الخبز وفق الكميات اليومية في جميع المحافظات والتي تنتجها المخابز وفق الحاجة الفعلية للمحافظة مع الاستمرار في تحسين جودة الرغيف ووصوله بيسر وسهولة إلى المواطنين .