الثورة – هراير جوانيان:
قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم الاهتمام أكثر بمسابقة الدوري المحلي، حتى تحقق قفزة نوعية، وتحظى بمتابعة أوسع من الجماهير المغربية والعربية، ولا سيما بعد مراجعة المكافآت المالية، التي كانت تنالها الأندية بعد تتويجها بالألقاب المحلية.
وفضل الاتحاد المغربي، ومعه رابطة الأندية المحترفة، رفع قيمة الحوافز المالية المخصصة للفريق المتوج بلقب الدوري المغربي إلى 600 ألف دولار، اعتباراً من الموسم الكروي 2023 – 2024، بدل 300 ألف، كما كانت عليه الحال خلال السنوات الماضية.
وتدرس رابطة الدوري المغربي أيضاً رفع قيمة المكافآت المالية المخصصة للفريق المتوج بلقب كأس العرش، والجوائز الجماعية الفردية، حسب الترتيب النهائي للأندية، وأيضاً تلك المتعلقة بجائزة هداف الدوري المغربي، بالقسمين الأول والثاني.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي عن أن الغرض من زيادة قيمة الجوائز المالية تشجيع الأندية على الرقي بمستوى الدوري المحلي، والعمل على تسويقه على المستويين القاري والعالمي، حتى تواصل الكرة المغربية تطورها ونموها.
وأضاف المصدر: كان لا بد من مضاعفة قيمة المكافآت المالية بالذات في هذا التوقيت الذي تحصد فيه الكرة المغربية نتائج باهرة، من خلال بلوغ منتخب أسود الأطلس نصف نهائي مونديال 2022، في إنجاز غير مسبوق، وفوز الأولمبي المغربي بلقب بطولة كأس أمم إفريقيا تحت 23 سنة، فضلاً عن تأهل منتخب سيدات المغرب إلى ثمن نهائي مونديال أستراليا ونيوزيلندا، في أول مشاركة له.
ومن المرجح أن تُصبح بطولة الدوري المغربي الأغلى في إفريقيا بعدما رفع قيمة البطل إلى 600 ألف دولار، متقدماً على الدوري الجنوب إفريقي، الذي يحصل الفائز بلقبه على مبلغ يُناهز حوالي 527 ألف دولار، ثم يأتي الدوري النيجيري ثالثاً برصيد 195 ألف دولار للبطل.