رامافوزا: بريكس قادرة على إحداث تغييرات عالمية.. لافروف: المجموعة لا تسعى لتكون قوة هيمنة جديدة

الثورة – أسماء الفريح:

أكد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أن مجموعة “بريكس” تمتلك القدرة على إحداث تغييرات عالمية وخاصة أن قمتها تنعقد تزامناً مع تحديات على الساحة الدولية.
ومن المقرر انطلاق أعمال قمة “بريكس” في جوهانسبرغ يوم غد الثلاثاء ال22 من آب الجاري وتستمر حتى ال24 منه.
وقال رامافوزا في تصريحات له إن ” بلدان بريكس تمتلك بشكل جماعي القدرة على تشكيل الديناميكيات العالمية وإحداث تغييرات كبيرة في الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية” موضحاً أن ” بريكس تؤدي دوراً مهماً في العالم نظراً لقوتها الاقتصادية وتأثيرها السياسي وتعاونها التنموي”.
وأضاف أن قمة بريكس الخامسة عشرة ستناقش عدداً من القضايا بما ذلك التوسيع المحتمل للعضوية فيها ولاسيما مع تقديم أكثر من 20 دولة رسمياً طلبات للانضمام إليها فيما أعربت عدة دول أخرى عن رغبتها في أن تصبح جزءاً من عائلة المجموعة.
وأعرب رامافوزا عن تأييد بلاده لعملية توسع بريكس وقال إنه لكي تكون جهود المجموعة أكثر فعالية فمن الضروري إقامة شراكات مع دول أخرى لديها نفس التطلعات ووجهات النظر بإقامة نظام عالمي أكثر توازناً.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، قال رامافوزا :”لكي تزدهر إفريقيا، يجب علينا إسكات البنادق، ونحن نواصل العمل داخل الاتحاد الإفريقي لإنهاء العديد من النزاعات الجارية في القارة”.
بدوره, أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مجموعة “بريكس لا تطمح لأن تصبح “قوة جماعية مهيمنة جديدة”.
وشدد لافروف  في مقال لمجلة “أوبونتو” الجنوب إفريقية أن “بريكس ” مستعدة للاستجابة لـ “طلب” أن تصبح “إحدى ركائز النظام العالمي الجديد متعدد المراكز والأكثر عدلا” مشيراً إلى أن هذا هو السبب في إطلاق المجموعة لعملية التوسع.
وأشار إلى أن عملية التوسع تكتسب زخماً خلال تولي جنوب إفريقيا رئاسة المجموعة ولاسيما أن جوهانسبرغ تم قبول عضويتها في المجموعة نتيجة لقرار سياسي توافقي.
وكشف لافروف أن من بين أولويات المجموعة تعزيز إمكانات بنك التنمية الجديد ومجمع احتياطيات النقد الأجنبي الافتراضي لـ “بريكس”وتطوير آليات الدفع وزيادة دور العملات الوطنية في التسويات المتبادلة  موضحا أنه “من المقرر أن تكون هذه القضايا محور الاهتمام في قمة بريكس في جوهانسبرغ”.
وتضم مجموعة “بريكس” كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا بينما أعلنت مؤخراً أكثر من 20 دولة عن رغبتها في الانضمام إليها بما في ذلك الأرجنتين وإيران والجزائر وتونس وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.