أين الرقابة؟

ثمة ظاهرة تنتشر في مدينة حمص وربما في ريفها .. وهي غير طبيعية وتدل على غياب الأجهزة الرقابية وفي مقدمتها عناصر دائرة حماية المستهلك .. وازدادت في الآونة الأخيرة مع الارتفاع غير المسبوق في أسعار المواد والحاجات الاستهلاكية التي لا يستطيع المواطن كمستهلك أن يستغني عنها؛ حيث يعمد أصحاب المحال التجارية في أحياء المدينة إلى بيع المواد بأسعار مختلفة بين محل وآخر، وذلك بهدف تحقيق الربح المادي مدفوعين بجشع كبير لاسيما وأنهم مطمئنون في ظل غياب أي رقيب أوحسيب، ونسوق هنا كمثال على ما يحصل، التفاوت الكبير في سعر كيلوغرام السكر، فسعره في بعض المحال ١٤ ألف ليرة بينما في محال أخرى ١٥ ألف ليرة ويزيد عن هذا السعر في بقية المحلات، وهو ليس المادة الوحيدة التي ينطبق عليها الاختلاف في السعر فالأمثلة كثيرة، وهنا نتساءل كما يتساءل المواطنون عن الدور الغائب لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وهو ما جعل ضعاف النفوس يتحكمون بالمواطن ويضعوا الأسعار التي تناسب جيوبهم وجشعهم.
وإذا كان تبرير التجارة الداخلية أنها تقوم بواجبها على أكمل وجه من خلال الدوريات الدائمة والدورية على المحال التجارية فهذا دليل واضح على وجود خلل في آلية عملها، خلل تتحمل مسؤوليته.
واللافت في الموضوع أن المواد والسلع الخاضعة لظاهرة التفاوت الكبير في الأسعار أنها مواد تصنف من الضروريات وليست من الكماليات.
فهل تسعى التجارة الداخلية لإنصاف المواطن من خلال ممارستها للدور المطلوب ؟ لأن الأعباء المادية باتت تثقل كاهله ولم يعد يحتمل أكثر مما هو موجود ..؟

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك