أين الرقابة؟

ثمة ظاهرة تنتشر في مدينة حمص وربما في ريفها .. وهي غير طبيعية وتدل على غياب الأجهزة الرقابية وفي مقدمتها عناصر دائرة حماية المستهلك .. وازدادت في الآونة الأخيرة مع الارتفاع غير المسبوق في أسعار المواد والحاجات الاستهلاكية التي لا يستطيع المواطن كمستهلك أن يستغني عنها؛ حيث يعمد أصحاب المحال التجارية في أحياء المدينة إلى بيع المواد بأسعار مختلفة بين محل وآخر، وذلك بهدف تحقيق الربح المادي مدفوعين بجشع كبير لاسيما وأنهم مطمئنون في ظل غياب أي رقيب أوحسيب، ونسوق هنا كمثال على ما يحصل، التفاوت الكبير في سعر كيلوغرام السكر، فسعره في بعض المحال ١٤ ألف ليرة بينما في محال أخرى ١٥ ألف ليرة ويزيد عن هذا السعر في بقية المحلات، وهو ليس المادة الوحيدة التي ينطبق عليها الاختلاف في السعر فالأمثلة كثيرة، وهنا نتساءل كما يتساءل المواطنون عن الدور الغائب لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وهو ما جعل ضعاف النفوس يتحكمون بالمواطن ويضعوا الأسعار التي تناسب جيوبهم وجشعهم.
وإذا كان تبرير التجارة الداخلية أنها تقوم بواجبها على أكمل وجه من خلال الدوريات الدائمة والدورية على المحال التجارية فهذا دليل واضح على وجود خلل في آلية عملها، خلل تتحمل مسؤوليته.
واللافت في الموضوع أن المواد والسلع الخاضعة لظاهرة التفاوت الكبير في الأسعار أنها مواد تصنف من الضروريات وليست من الكماليات.
فهل تسعى التجارة الداخلية لإنصاف المواطن من خلال ممارستها للدور المطلوب ؟ لأن الأعباء المادية باتت تثقل كاهله ولم يعد يحتمل أكثر مما هو موجود ..؟

آخر الأخبار
بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة