جولاننا الصامد

الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أهلنا في الجولان السوري المحتل بالأمس وتحديداً في منطقة الحفاير شرق قرية مسعدة، هي تأكيد على رفضهم القاطع لمخطط الاحتلال الإسرائيلي إقامة توربينات هوائية على أراضيهم تشير إلى إرادة الصمود التي باتت متجذرة عند أهلنا في الجولان من أجل الدفاع عن الحقوق وإفشال مخططات العدو الاسرائيلي الذي يحاول إقامة المشاريع الاستيطانية ومضايقة الجولانيين عبر مصادرة أراضيهم.
لقد حاول الكيان الصهيوني الشهر الماضي الاستيلاء على الأراضي الزراعية في قرية الحفاير واستقدم لذلك قوة غاشمة من جيش الاحتلال، لكنه فشل في تنفيذ مخططه العدواني نتيجة صمود وبطولات أهلنا في الجولان المحتل الذين تصدوا لهذه القوة الغاشمه بصدورهم العارية ورغم استخدام جيش الاحتلال للعنف والاعتقالات إلا أنه فشل في الاستيلاء على الأراضي التي كان ينوي إقامة التوربينات عليها، وبذلك سجل الجولانيون ملحمة بطولية تضاف إلى سجلهم الحافل بالبطولات التي تؤكد إرادتهم في الحفاظ على حقوقهم وعمق انتمائهم للوطن الأم ورفضهم لمشاريع الهيمنة والاستيطان.
وما يجدد التأكيد على عمق الانتماء والحفاظ على الحقوق ما صرح به الشيخ سليمان المقت الذي قال : إن الجولان جزء لا يتجزأ من سورية ونحن مؤتمنون عليه وعلينا الحفاظ على كل ذرة من ترابه ووقفتنا الاحتجاجية في منطقة الحفاير لتجديد التأكيد على موقفنا الثابت برفض التوربينات وكل مخططات الاحتلال الرامية لسلب أرضنا وتهويدها.
مايقوم به كيان الاحتلال من أعمال قمعية ومحاولات انتهاك الحقوق وسلب الأراضي الزراعية في الجولان المحتل لن يحقق أطماعه الاستيطانية التوسعية وذلك بفضل بطولات وتضحيات أهلنا في الجولان ووقوف الشعب السوري مع أهلنا في تصديهم البطولي وإرادة التحرير المتجذرة في أعماق كل سوري شريف ونضاله على كافة المستويات حتى عودة الجولان كاملاً إلى الوطن الأم ومهما بلغت التضحيات.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب