فن الإصغاء

عبارات متكررة متململة متأففة من انشغالات حياتية يطلقها الآباء بوجه أبنائهم، يصرحون فيها عن عدم امتلاكهم الوقت والقدرة على الخوض معهم بمناقشة يعتقدون أنها عقيمة لا جدوى منها، لأنهم يعتبرون رأيهم صحيحاً ويفرضونه بقوة، وهم أدرى بشؤونهم الدراسية والمهنية والمستقبلية.

انقطاع خطوط الاتصال في الأسرة ترغم الأبناء على الصمت وعدم البوح بأحاسيسهم ومشكلاتهم وتساؤلاتهم لآباء غيرمستعدين للإصغاء، وبالتالي اللجوء إلى آذان الآخرين من أصدقاء وأقرباء وأولاد الجيران ..وإلى الشاشة الزرقاء التي تلبي حاجتهم للحصول على ما يريدون من معلومة أو معرفة بضغطة زر واحدة، وتتحدد فائدتها بشروط تفرضها قدرتهم على التحقق من مصدر المعلومات وربما يصعب عليهم ذلك في غياب متابعة الأسرة.

عندما يعجز الآباء عن تأمين احتياجات الأبناء ومواجهتهم بالقهر والقمع، فإن ذلك سينعكس سلباً على تكيفهم وعلى مفهومهم حول ذواتهم وتقديرهم لأنفسهم ومواقفهم من المجتمع والآخرين.

فن الإصغاء ..مهارة حياتية يجب على الآباء امتلاكها ليعرفوا ويتعرفوا على أولادهم ويحسنوا تنمية مهاراتهم وإمكانياتهم، ويعززوا ثقتهم بنفسهم وإتاحة الفرصة لهم لخوض تجارب حياتية تجعلهم أكثر نضجاً وقدرة على تحمل المسؤولية.

 

 

آخر الأخبار
الدفاع المدني يجدد المطالبة بالإفراج عن حمزة العمارين المختطف في السويداء  الداخلية العراقية تنفي رواية روجها "الحشد الشعبي" بوقوع اشتباكات مع مسلحين على الحدود السورية  وزير المالية: ما تحقق في المعرض إنجاز وطني كبير  إغلاق تراخيص التأمين والتمويل العقاري  الجامعة العربية تدين التوغلات الإسرائيلية وتؤكد دعمها لوحدة سوريا واستعادة الجولان  سوريا في قلب أزمة جفاف غير مسبوقة تهدد الأمن الغذائي  "فورين بوليسي": الشرع أمام اختبار إعادة بناء سوريا  صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار