أكثر من 300 اختبار مسح سمعي للأطفال في مركز ضاحية قدسيا الصحي

الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:

لفتت معاون رئيس منطقة قدسيا الصحية الدكتورة رنا عبد الرزاق لـ “الثورة” إلى أهمية مسؤولية الأم تجاه طفلها من خلال إحضاره قبل عمر الشهر إلى المراكز الصحية أو المستشفيات للكشف المبكر الآمن والسهل والمجاني عن نقص السمع وتدبير الحالة في حال وجود نقص للسمع.
وأكدت أن أول عامين من عمر الطفل تشكل الفترة الذهبية للتدخل في أي إجراء علاجي مبكر، لأن تكاليف الكشف والمتابعة والعلاج والخطط الإعلامية لا تضاهي التبعات الاقتصادية لوجود أطفال لديهم نقص سمع.
وبينت أن مركز ضاحية قدسيا أول مركز يقوم بإجراء المسح السمعي على نطاق ريف دمشق، عدد الأطفال الذين تم إجراء المسح السمعي لهم في مركز ضاحية قدسيا وصل إلى 300 طفل منذ إحداث عيادة المسح السمعي منذ عام تقريباً في المركز، موضحة وجود 30 طفلاً لم يجتازوا اختبار المسح، وقد تم تحويلهم إلى مراكز الاستقصاء والتشخيص لتقديم الإجراءات المناسبة لهم.
وفي حال الكشف المبكر عن نقص السمع قبل عمر 3 أشهر- فإن التدخل المناسب المبكر سيقود في أغلب الحالات إلى تطور طبيعي أو قريب من الطبيعي للطفل بالمقارنة مع قرينه في نفس العمر- مؤكدة أن البرنامج يعمل من خلال بروتوكولات طبية معتمدة وفق المعايير العالمية.
من جانبها الممرضة نادين سلامي أكدت أهمية تضافر الجهود الصحية مع المواطنين من خلال التوعية والمساهمة في المسح السمعي للأطفال وخاصة حديثي الولادة، ومتابعتهم بعد تحويلهم إلى مراكز الاستقصاء والتشخيص، لأن البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عندي حديثي الولادة يحرص من خلال نجاحه في الحد من تأثير نقص السمع على مستقبل الطفل وعائلته والمجتمع.
ونوهت بأنه من خلال دقائق قليلة يتمكن آلاف الأطفال من الحياة الطبيعية.. بدلاً من أن نحرمهم حاسة السمع.. لكي يكون لكل طفل صوت يسمع، مؤكدة أنه من أجل أطفالنا كان البرنامج الوطني حقيقة عمل استغرق إنجازه سنوات عديدة، ووضع أساس العمل المشترك بما يتعلق في تدبير نقص السمع للجهات المعنية بالشأن الصحي وبشكل مستمر من أجل تقديم الخدمات بأفضل شكل ممكن.
وأوضحت أنه يتم تدوين جميع معلومات الطفل على سجل مخصص لمراجعة الطفل وإجراء المسح السمعي ونتيجة المسح، والإجراءات التي يجب متابعتها من قبل الأهل في حال عدم اجتياز الطفل الفحص، إضافة إلى متابعته من قبل المركز.
الممرضة رومينا التلاوي أوضحت أهمية ربط الأطفال مراجعي عيادة اللقاح بمراجعة عيادة المسح السمعي للتأكد من سلامة حاسة السمع لديهم، مشيرة إلى تزايد أعداد الأهالي مع أطفلالهم المراجعين لعيادة المسح السمعي في المركز خاصة بعد إطلاق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة.
ونوهت بأنه من خلال جهاز مريح وآمن وفحص مجاني يجب على كل أسرة سورية ممارسة واجبهم في اصطحاب طفلهم حديث الولادة خاصة، أي عمره أقل من شهر- إلى أحد المراكز ليحصل على خدمات البرنامج مجاناً، ليصير عالمهم بصوت.
وأضافت أنه يتم تقديم المشورة والتوعية الطبية والصحية للأهالي من خلال الخدمات المقدمة في المركز وخاصة خدمة المسح السمعي لأهمية في حياة الطفل، وليحصل كل المواليد على هذا المسح والتشخيص الضروري لمستقبل حياتهم أين ما كانوا وفي أي محافظة.
إحدى السيدات في المركز والتي قامت بفحص مسح السمع لطفلها أكدت أهمية هذه الخطوة الصحية لما تشكله من اطمئنان على صحة ابنها وسلامة حاسة السمع لديه، خاصة أنها متوفرة بشكل آمن ومجاني وبأيدي كوادر طبية وتمريضية مدربة.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات