خارج الخدمة منذ 12عاماً.. 3 محطات لمعالجة الصّرف الصّحي في السّويداء أعمالها متوقفة والمتهم المازوت وفروق الأسعار.. فما رأي الشركة؟
الثورة – السويداء – رفيق الكفيري:
بيّن مدير عام الشركة العامة للصرف الصحي في السويداء المهندس جهاد زين الدين أن توقف الأعمال الإنشائية بمحطات المعالجة لقرى “سالة- نمرة- ملح” منذ أكثر من 12 عاماً مرده عدم توافر مادة المازوت بالشكل الأمثل للجهات المتعاقدة مع الشركة لاستكمال تنفيذها ووضعها في الاستثمار، إضافة لذريعة عدم صرف فروقات الأسعار وارتفاع أسعار مواد البناء، ما جعل التكلفة الحقيقية لهذه المشروعات وفق الأسعار الحالية تفوق بكثير التكلفة العقدية.
ولفت إلى أن المحافظة لتاريخه لم تقم باتخاذ أي إجراءات قانونية بحق الجهة المنفذة، مشيراً إلى معاناة الشركة من التوقفات المتكررة للتجهيزات الكهربائية والميكانيكية في محطة معالجة العفينة وانخفاض التوتر الكهربائي المغذي للمحطة، ما أدى إلى عدم إقلاعها.
ولضمان استمرارية عمل محطة المعالجة أكد أنه أصبح من الضروري إحداث شبكة تغذية كهربائية جديدة معلقة في المحطة بدلاً من الشبكة الأرضية المتضررة من جراء الغازات والأبخرة، والعمل على إصلاح بعض الرواجع والتجهيزات في المحطة، وتأمين كواشف للتمكن من إجراء تحاليل مخبرية في المحطة.
بقي أن نقول- والكلام للمحرر- إن توفير المستلزمات اللازمة لإنجاز هذه المحطات ووضعها في الخدمة سيرفع التلوث البيئي عن هذه القرى.. فهل نجد آذاناً مصغية لذلك؟ فلسنا بحاجة إلى هدر المزيد من الوقت والجهد والمال لتحقيق ذلك.