الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
لفتت مدير مركز إعادة التأهيل والأطراف الصناعية في وزارة الصحة الدكتورة رفيف ضحية لـ “الثورة” أن المرسوم التشريعي رقم 28 الذي أصدره الرئيس بشار الأسد اليوم بمنح كل من (فنيي الأشعة – فنيي التخدير – فنيي الأطراف الصناعية) العاملين الدائمين والمتعاقدين في المشافي التابعة لوزارات (الدفاع – الداخلية -التعليم العالي والبحث العلمي -الصحة) تعويض طبيعة عمل بنسبة 50% خمسين بالمئة من الأجر الشهري المقطوع بتاريخ أداء العمل، خطوة جيدة لتحفيزهم على العمل الحكومي وثباتهم في عملهم، ويخفف من التسرب الوظيفي بالرغم من المغريات والعوائد المادية في العمل الخاص.
وأوضحت أن المرسوم نظر في أحوال فنيي الأطراف الصناعية لما يتعرض له الفنيون لآلات خطرة ومواد مؤذية للجهاز التنفسي الرئوي والعمل الشاق الذي يقدمون الخدمات من خلاله، لأنهم عملوا وقدموا خدماتهم للمواطنين من عسكريين ومدنيين خاصة خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية.
وما تم التوصل إليه بالمرسوم من تعويض طبيعة عمل مشجع لزيادة الإنتاج وتحسين مستوى الدخل للعاملين في الدولة وخاصة في القطاعات الإنتاجية وربط زيادة الدخل برفع معدلات الأداء، كما يساهم المرسوم في الحفاظ على الموارد البشرية النوعية والمهارات، وحمايتها من التسرب، بالرغم من المغريات المادية في العمل بالقطاع الخاص، واستقطاب وتوطين الموارد البشرية الكفوءة.