محلل اقتصادي لـ “الثورة”:: مراسيم تعويض طبيعة العمل حافز لزيادة الإنتاج والحفاظ على الكوادر
الثورة – رولا عيسى:
عدد من المراسيم أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد بمنح تعويض طبيعة عمل بنسب معينة من الأجر الشهري المقطوع وبتاريخ أداء العمل لكل من المهندسين والأطباء البيطريين والجيولوجيين والجيوفيزيائيين العاملين الدائمين أو المتعاقدين وكذلك للعاملين بالخطوط الجوية وشملت المراسيم مختلف الاختصاصات، وتأتي أهمية المراسيم الصادرة لتكون مكملة لمراسيم سبقتها ومنها مرسوم زيادة الأجور والرواتب 100% للعاملين في الدولة والمتقاعدين والعسكريين وغيرهم إضافة لمراسيم أخرى شملت اختصاصات في مختلف مجالات العمل.
وحول أهمية المراسيم الصادرة بين المحلل الاقتصادي فاخر قربي لـ”الثورة”: أنها جاءت ترجمةً حقيقية لرؤى وفكر السيد الرئيس بشار الأسد لاستكمال عملية إعادة الإعمار خاصة وأن الاختصاصات المشمولة بتعويض طبيعة العمل هي اختصاصات عملية وميدانية، إضافة لكونها تأكيداً على الجهود المبذولة للمحافظة على الكوادر البشرية في مجال الحقل الإنتاجي والمهني وفي مفاصل عمل مهمة في رفد العملية الإنتاجية.
ولفت إلى أن هذه الزيادة تشكل حافزاً لرفع وتيرة الطاقة الفكرية للاجتهاد والبحث وتطوير المجال العلمي البحثي في مختلف مناحي العمل، كما أنها تعتبر محركاً اقتصادياً مادياً يرفع من سوية العمل أكثر لتقديم أفضل الخدمات في كافة الحقول المشمولة. لافتاً إلى الأمل بأن تشمل المراسيم القادمة ما تبقى من العاملين في كافة المجالات في قطاع العمل الحكومي.