الثورة – منهل إبراهيم:
تنوعت أشكال ومصادر ونوعية وكمية الدعم الغربي لنظام كييف، ولكن هذه المرة في سابقة لم تحصل من قبل تعتزم واشنطن الأسبوع المقبل الإعلان عن نقل ذخائر بـ”اليورانيوم المنضب” لدعم الجيش الأوكراني في حربه ضد موسكو.
وذكرت وسائل إعلام غربية، أن إدارة الرئيس جو بايدن تخطط الأسبوع المقبل للإعلان عن نقل شحنة من القذائف الخارقة للدروع تحوي اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، في أول مرة من نوعها بين الإمدادات العسكرية لكييف.
ونقل الإعلام الغربي عن مصادر له، أن “إدارة الرئيس جو بايدن ستنقل ولأول مرة إلى أوكرانيا الذخائر المثيرة للجدل والتي تحتوي على اليورانيوم المنضب”.
ومن المقرر قيام إدارة بايدن بالإعلان عن حزمة المساعدات الجديدة إلى كييف خلال الأسبوع المقبل.
وبحسب وكالة سبوتنيك فإن الغاية من تزويد أوكرانيا بهذه الذخائر استهداف الدبابات الروسية.
وأشارت المصادر الإعلامية إلى أن تلك القذائف يمكن استخدامها في دبابات “أبرامز” الأمريكية، التي من المتوقع أن يتم تسليمها إلى أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة.
ومن المتوقع أيضا أن تتراوح قيمة حزمة المساعدات العسكرية الجديدة المرتقب الإعلان عنها بين 240 و375 مليون دولار.
وأصبح معروفا أن روسيا الاتحادية كانت قد أرسلت مذكرة إلى دول الناتو، بسبب توريدات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وفي وقت سابق أيّد المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، ما قالته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، حول الضرر الذي تلحقه واشنطن بأوكرانيا، عن طريق إمدادها بالذخيرة.
ونشر كينيدي على حسابه الرسمي على موقع “إكس” (تويتر سابقاً) رابطاً لترجمة إنجليزية لمقال زاخاروفا، الذي كان قد نشر في صحيفة “كومسومولسكايا برافدا”، وعلى موقع وزارة الخارجية الروسية، معلقاً: “ندمر أوكرانيا من أجل إنقاذها”.
وأضاف كينيدي أن مقال زاخاروفا “يفتح الأعين” حول “ذخيرة اليورانيم المنضب” التي تصدرها أمريكا.
وأكد كينيدي أنه إذا أصبح رئيساً لأمريكا، سينهي “هذه السياسة الطائشة وغير الإنسانية”.