الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أكد الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الاستثنائي الخمسين لاتحاد المؤسسات العربية في دول أمريكا اللاتينية (فيا آراب) أن سورية رغم الامتحان التاريخي الذي تمر به سورية لكنها قادرة على العبور إلى النصر مهما كانت التضحيات، وقال: على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وفي سورية هناك قائد وجيش وشعب من أولي العزم، استطاعت بفضلهم أن تصمد وتحقق النصر.
وأضاف الدكتور دخل الله أن ما واجهته سورية وشعبها من حروب مجتمعة وفي أشد أشكالها وفي ظل هذه الظروف لم تواجهه دولة من الدول، ولم يواجهه شعب من الشعوب في وقتنا الراهن ولا في الأوقات السابقة حيث وظفت القوى المعادية كل أدواتها وأساليبها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والإعلامية لضرب سورية وتقسيمها، ورغم ذلك سيبقى خيار المواجهة والمقاومة الخيار الوحيد لسورية في مواجهة التحديات.
ونوه الدكتور دخل الله بأهمية الصمود البطولي لسورية الذي وضع حجر الأساس لنظام عالمي متعدد الأقطاب، وقال: إنه بعد أن ثبتت سورية في وجه التحديات هب الأصدقاء والحلفاء ومن كانت له مصلحة في هذا النظام العالمي المتعدد للتعاون معها.
وأشار عضو القيادة المركزية إلى أن أبناء الجاليات العربية في بلدان الاغتراب عبروا من خلال مشاعرهم وإرادتهم عن تمسكهم بالعروبة والرسالة الخالدة للعرب، ودعا المؤتمر الاستثنائي المغتربين العرب إلى التركيز على مرحلة الفعل لدعم وطنهم الأم سورية والأمة العربية في مواجهة التحديات وتنظيم عمل الاتحاد ووضع رؤية محددة للقيام بالمهام المطلوبة ومسؤوليتهم تجاه وطنهم الأم وأمتهم العربية، وأن يكون هذا المؤتمر فاتحة عصر العمل.