الثورة:
نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالحرب التي يشنها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات التعليمية في مدينة القدس وبشكل خاص التضييقات والملاحقات التي يتعرض لها الطلبة والمعلمون خلال توجههم إلى مدارسهم وأماكن عملهم والاستيلاء على الكتب الدراسية بحجة أنها من المنهاج الفلسطيني ووجود علم دولة فلسطين عليها.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم أن ماحدث اليوم مع طلبة المدرسة الشرعية وروضة “رياض الأقصى” الواقعتين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك تأتي في إطار التحريض الإسرائيلي على المنهاج الفلسطيني، وهي محاولة مكشوفة لتعكير أجواء افتتاح السنة الدراسية في المدينة المقدسة ولممارسة أبشع وسائل الترهيب ضد الطلبة المقدسيين.
وطالبت المجتمع الدولي ومؤسساته وعلى رأسها منظمة اليونسكو، بالتدخل العاجل لحماية التعليم وإجبار الاحتلال على وقف إجراءاته التعسفية التنكيلية ضد المؤسسات التعليمية والطلبة في القدس المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال استولت في وقت سابق اليوم على كتب مدرسية تدرس المنهاج الفلسطيني من حقائب طلبة أثناء توجههم إلى مدرسة وروضة داخل الأقصى المبارك.
يذكر أن الاحتلال كان استولى على عدد من الكتب المدرسية وهي في طريقها إلى إحدى المدارس الخاصة التي تُدرّس المنهاج الفلسطيني في البلدة القديمة من القدس المحتلة في الواحد والثلاثين من الشهر الماضي، وأكدت محافظة القدس حينها أن هذا يشكل اعتداء عنصرياً جديداً على المدارس الفلسطينية ومناهجها الوطنية، إلى جانب أنه اعتداء على حق أبناء الشعب الفلسطيني في التعليم الذي كفلته لهم المواثيق الدولية ولاسيما أنه شعب واقع تحت الاحتلال باعتراف المجتمع الدولي مطالبة الأخير ومنظمات حقوق الإنسان بالتصدي لهذه الجرائم العنصرية بحق التعليم في القدس المحتلة.