الـ «تايمز» تؤكد أن الخسائر الفادحة أنهكت القوات الأوكرانية موسكو: كييف تهاجم أهدافاً مدنية لإخفاء فشل هجومها المضاد
الثورة _ راغب العطيه:
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم أن خسائر قوات كييف منذ بدء الهجوم المضاد المزعوم ضد روسيا وصلت لأكثر من 66 ألف عسكري ودون أن تحقق تقدماً على أي محور.
ونقل موقع روسيا اليوم الالكتروني عن شويغو قوله: القوات الروسية تواصل استهداف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا، حيث تم قصف 34 مركز قيادة تابعة لقوات كييف في شهر واحد، مشيراً إلى أن خسائر القوات الأوكرانية منذ بداية ما يسمى الهجوم المضاد تجاوزت 66 ألف عسكري و7600 قطعة سلاح.
وأوضح شويغو أن قوات كييف تهاجم أهدافاً مدنية، وتصورهذه الهجمات على أنها انتصارات عسكرية في محاولة لإخفاء فشل الهجوم المضاد، مبيناً ان القوات الروسية أسقطت خلال الشهر الأخير أكثر من 1000 مسيرة، واعترضت 159 قذيفة صاروخية أطلقتها أنظمة هيمارس و13 صاروخ كروز.
وأكد وزير الدفاع الروسي أن قوات كييف تتكبد خسائر فادحة، وتحاول شن هجوم مضاد للشهر الثالث دون تحقيق أي تقدم، كما تحاول يائسة أن تظهر للغرب بعض النجاح على الأقل ولكن ذلك لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع.
وأشار شويغو إلى أن القوات الروسية تمكنت من تعزيز مواقعها في اتجاه كوبيانسك في مقاطعة خاركوف بشكل كبير على طول الخط الأمامي.
على نحو مواز، قالت صحيفة تايمز البريطانية: إن قوات كييف تدفع ثمناً باهظاً لاسترجاع عدة قرى مدمّرة في هجومها المضاد المدعوم بالكامل من الغرب على الجيش الروسي.
وقالت الصحيفة في مقال: إن الجنود الأوكرانيين في وحدات النخبة الهجومية يعانون بشدة ويموتون الآن بشكل جماعي في الهجوم المضاد، مشيرة إلى أن إحدى وحدات القوات المسلحة الأوكرانية التابعة لكتيبة (الصخرة) قُتل 90 بالمئة من مقاتليها في ساحات القتال، وهي الوحدة التي تم إلقاؤها في ساحة المعركة (لتغيير الوضع على الجبهة)، حيث فقدت 75 بالمئة من تكوينها منذ بداية تموز الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللواء الميكانيكي رقم 47 من القوات المسلحة الأوكرانية، وهو الذي أشادت به وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية تم تدميره بشكل كامل تقريباً، لافتة إلى أن الخسائر الفادحة أنهكت الوحدات المدرعة الأوكرانية، والتي علقت عليها آمالاً وهمية لتسريع تقدم الهجوم المضاد الفاشل، الذي دام 3 أشهر واصطدم بالواقع، مؤكدة أنه لا الدبابات ولا المدرعات الغربية ولا التدريب في ألمانيا، الذي اعترف الأوكرانيون أنفسهم بأنه عديم الفائدة، تمكن من مساعدة القوات الأوكرانية.