“حب أون لاين”.. للكاتبة إنعام دياب في نادي الأدب والثقافة

الثورة – رفاه الدروبي:

كان نادي الأدب والثقافة على موعد لمناقشة رواية الأديبة إنعام ديوب “حب أون لاين”بمشاركة الشّاعر والنّاقد “مفيد خنسه” إشراف الدكتور راتب سكر. تقديم الروائي عبد الله النّفّاخ، مشاركة الطفلين المتألقين حسن ربيع وجنى أبو فخر.
أمَّا فقرة “هذا كتابي” فكانت من نصيب الأديبة أريج بوادقجي، إضافة إلى مشاركات أدبيَّة لعدد من أعضاء النادي: سلام علشة، شهد لاذقاني، ناديا داود. احتضنه المركز الثقافي في أبو رمانة.
الكاتبة إنعام دياب أشارت عبر الشابكة بأنَّ روايتها تضمُّ بين دفتيها ٤٠٠ صفحة من القطع الكبير إصدار الدار العربية. تُجسِّد الحياة الافتراضية المعاشة من قبل معظم الناس في كلِّ أنحاء العالم، وتحوّله إلى عالم رقمي افتراضي، كما أصبح التواصل متاحاً في المجالات جميعها حتى العاطفية، مُنوِّهةً إلى غلبة الطابع الاجتماعي – العاطفي عليها.
يتمحور مضمونها حول قصة حبّ مُشوِّقة لا تشبه قصص الحبِّ لكن أهمّها الحرب السورية تناولتها من جانب إنساني وكانت محور اهتمامها.
من جهته الكاتب عبد الله راتب النفاخ رأى بأنَّ الرواية تُؤثر بالقارئ بأسلوبها العاطفي فيقف أمام كتابة غائيَّة تُعطي رسالة معينة في لغتها وأفكارها، مشيراً بأنَّها تبحث عن رسالة وطاقة نفسيَّة إيجابيَّة اعتمدت لغة سهلة بعيدة عن المجازات والاستعارات؛ ولم تكن كتابة فنية تأخذ بالألباب، بل تطرق باب السهل الممتنع لتوصل غاياتها للقرَّاء جميعهم. وتغوص وتُدقِّق في الاختلافات داخل مجتمعاتنا، وتُسلِّط الضوء على بعض الفروقات، داعيةً للتوحُّد،  فكانت قضيتها الأهم طرح العلاقات العاطفية عبر الشابكة وعدم انتهائها على أسس سليمة.
بدوره الشاعر والناقد مفيد خنسة وصف رواية “حب أون لاين” للكاتبة دياب بأنها مُميّزة وزّعت في عواصم الوطن العربي كلِّها لأنَّ شخصياتها متسعة ومتنوعة من حيث المكانة الاجتماعية والثقافية وتضمر معالجة قضية مركزية مهمة، لافتاً بأنَّ الرواية متشعِّبة الخطوط متداخلة، والقصة تبدأ بأن الفتاة تعيش مع أمها في بلد عربي وبسبب انشغال الأب في مهنته كرجل أعمال في دولة أوروبية؛ تبقى الفتاة البطلة في غرفتها وحيدة تدخل ضمن عالمها الافتراضي عبر الشابكة فتتعرَّف إلى شاب ثم تدور بينهما قصة حب أون لاين.
الرواية تقول بأنَّ العالم الافتراضي أصبح موازياً فعلياً لحياتنا الحقيقية سواء قبلنا أم لم نقبل بذلك. والسؤال المطروح: هل يُمكن أن ينتصر الافتراضي على الواقع والاحتمالي على الممكن، وما مدى انتصار الواقع؟ إذا كان للروائي أن يطرح المصائر، والخاتمات ليست نهائية بل مفتوحة على نهايات ومصائر متعددة.
الناقد خنسة أكَّد بأنَّ الروائية ستكون من الكاتبات العربيات المهمات، متوقِّعاً لها مستقبلاً زاهراً؛ لكن نقطة ضعف الرواية في بنيتها الروائية وميلها للسرد والرَّويّ فالأحداث ليست مبنية انطلاقاً من التطور الدرامي للشخصيات الحقيقية مع أنَّ جملها مدروسة دراسة دقيقة وتبعث من خلالها مجموعة من الرسائل الهادفة يقرأها المتلقّي بعناية فيُصحِّح مفاهيمه.

آخر الأخبار
التسوق الإلكتروني.. فرصة اقتصادية أم تهديد للمتاجر الصغيرة؟ تفعيل دور القضاء في السياسات التعليمية  الإصلاح والواقع المعيشي.. خياران أحلاهما مر  أمام  قرار رفع الكهرباء   الربط البري بين الرياض ودمشق..فرص وتحديات اقتصادية  في عالم الأطفال ..  عندما  تصبح الألعاب أصدقاء حقيقين   الأسعار الجديدة للكهرباء تشجع على الترشيد وتحسن جودة الخدمة  تعادل سلبي للازيو في السيرا (A) بايرن ميونيخ يشتري ملعباً لفريق السيدات ميسي يتحدى الزمن ويُخطط لمونديال (2026)  مونديال الناشئين.. (48) منتخباً للمرة الأولى ونيجيريا (الغائب الأبرز)  اللاذقية تُنظِّم بطولة الشطرنج التنشيطية  ملعب في سماء الصحراء السعودية سوريا في بطولة آسيا للترايثلون  "بومة" التعويذة الرسمية لكأس العالم تحت (17) سنة FIFA قطر  رسمياً.. سباليتي يخلف تودور مدرباً لجوفنتوس بطولة الدرع السلوية.. الشبيبة وحمص الفداء إلى المربع الذهبي "ما خفي أعظم" بين الناس والمؤسسات المالية والمصرفية !      السوريون يستذكرون الوزير الذي قال "لا" للأسد المخلوع   خطة الكهرباء الجديدة إصلاح أم عبء إضافي ؟   العثور على رفات بشرية قرب نوى في درعا